كتبت الكاتبه / تسنيم الحسيني / المنيا
( محكمه الحب ) - - - - - - قصة قصيرة
_____________________________________________
لم يفكر احد ف انشاء محكمة للحب على الرغم ان قصصة لم تنتهى وجراحه مازالت تنزف والامه تملا حواديته قلوبه تفيض بالدموع فنقاء الحب يتمثل ف حروفه (ا) اول لقاء و(ل) لحظة توليف القلوب و(ح) حياة العاشقين التي تبنى بصدق المشاعر والاحاسيس و(ب) اجمل واحلى كلمة يمكن ان تقال "بحبك" الحب بسيط للغاية يرفض القيود ويحيا ف الحرية ويموت بعذاب القلوب فهو مثل الطائر حر طليق يحلق ف سماء الهوى ليمطر بقطرات الندى لتروى ظما الاحبة بنهور من النظرات والكلمات يتم بها القلوب فهو الشعور الخفي الذي ينبض بالحياة بعد الموت والفرح بعد الحزن والعقل بعد الجنون الحب هو اجمل علاج للاكتئاب تصفى به النفوس وتفتح له ابواب الحياة من جديد الحب اختيرت حروفه صغيرة بعناية الهية منحتنا المعنى الحقيقي للسعادة اما الان فالحب يبكي لاصابتة بمرض التيك اواي ويبحث عن علاجه فلم يجد فهو يطلب دليفيري وياكل بسرعة ويهضم اسرع والنتيجة الفراق والخلافات التي تملا المحاكم وكل هذا لماذا؟ لان القلوب غادرتها المشاعر والزمن افقدها الاحساس وتلون البشر كالحرباء بالوان نقصت من الحب صدقه وسلبت من الحبيبات اعز ما يملكن فماذا فعل بالحب؟ حتى يفقد هويته هكذا ليتحول الى شبح نخشى منه خلقنا من لحم و دماء وليس من حجارة تلين بالدناميت وتفتت بقبضة اليد وتتناثر مع ذرات الهواء لتذهب بلا عودة الى اراضي تصحرت فيها المشاعر وجفت فيها انهار الحب وتقحلت واحات العشق لتقتلع الحب من جذوره وتعشش فيها دبابير الفراق ٠ فاعتذر من الحب لان زمننا اهانة وشوهه معالمة بداخلنا ٠ فالمشاعر خلقنا بها وهى اغلى ما تمتلكنا فلا يحق للقلوب ان تلغى العقول وتهدى لبشر لا يعلمون عن الهوى شيئا ولذلك فكرت ف انشاء اول محكمة للحب تحي النفوس وتعيد نبض القلوب يكون الحب الصادق هو الحكم والضمير الاول هي الشفافية والثاني العشق ومراقبه النفس هي صدق المشاعر ودفاعه الحق وقانونه العدل وحاجبه الصوت العالي وشهوده السماء والارض فهناك قلوب تريد الحديث وعيون تشكو بلا امل ويتمنون شى واحد تخفيف هذه الالام لان المسكنات لم تجدي ف تغير نهاية حدوتتهم بل ازدادت من الالامهم يوما بعد يوم وفاضت ببحور من الدموع فاردت ان اولد الحب من جديد لتروى جذورة من عطش سنين ويخرج من رحمه بذور تنبت لتخضر بها واحاتة وتدب فيها الحياة فمازالت اغاني عبد الحليم موجودة ترن ف اذاننا ونتنغم بعذوبتها وعظمة الحانها وبساطة كلماتها فرجاء ا للبشر احيوا الحب من جديد وامسحوا دموعة وخففوا الامه واوقفوا نزيفه فاتمنى ان تكون البداية لاشراق اشعته وسطوع شمسه لتنير كوكبته بامال بدل من الالام انتهى مقالي ولكن نهايات الحب تبقى مالا نهاية٠ وانتظروني ف مقالات جديدة عن الحب لنعيد احيائه ونتذكر احبائه ٠
إضافة تعليق جديد