بقلم : نورهان على
نواجه دائما فى حياتنا الجبناء الذين يحاولون إسقاط الأقوياء ، ويعملون على تحطيمهم برسائل سلبية يقذفونها عليهم من بعيد لأنهم أضعف من أن يقتربوا منهم حتى لا يروا فشلهم من نجاح الأخرين ،
ليس فقط الفشل هو العامل الذى يسيطر عليهم وأنما أيضا الضعف وإنحدار مستوى الأخلاق ، فهم يظنون أن مجرد معرفتهم لأشخاص بعينها ... قد يتشابهون معهم فى الصفات التى تتخذ طريقا إنعكاسيا للأخلاق .
يقذفون هذه الرسائل بدون الظهور بوجوههم أمام من تسقط عليهم هذه الرسائل فيختبئون وراء صندوق الرسائل (الشات ) ويقذفونها ومن ثم يهرولون بعيدا .
ولكن لا يعلمون أثار هذه الرسائل على المستقبل بعد إستقبالها فينقسم المستقبلون إلى نوعين ،
النوع الأول هم المحبطون الذين ينتظرون أى رسالة سلبية وهم فى أتم إستعداد إلى جعلها تسيطر عليهم وتؤثر تأثيرا رادعا فى تراجعهم إلى الخلف ألف خطوة وهذا دليل على ضعفهم وقلة حيلتهم وأنهم مستسلمون إلى اليأس بشكل أو بأخر .
هذا بالإضافة الى النوع الثانى وهم الصامدون الذين يواجهون هذه الرسائل وغيرها ولم يلتفتون إليها ولا تأخذ من وقتهم سوى مدة قراءتها فقط فهم راضون بما يرون ولديهم ثقة فى أنفسهم قادرة على تحمل هذا وأكثر .
هذا النوع يوجه نصيحة إلى كل من واجهت مثل هذه الرسائل وصادفت مثل هذا النوع من الجبناء (ثقى بنفسك وتغلبى على الصعاب وكونى قادرة على مواجهة التحديات وتجاوز أقصى أنواع العقابات )
فهم يرمون برسائلهم السلبية ولا يخجلون ممن يرمى سهام القدر
فكونى بجوار الرامى تنجى .
التعليقات
أضافه شاب مصري في اثنين 02 / 05 / 2016 الرابط الثابت
فعلا هذا ما يحدث دائما ولكن
أضافه د. محمد الكاشف في ثلاثاء 03 / 05 / 2016 الرابط الثابت
احسنتي
إضافة تعليق جديد