قصيدة/منى فتحي حامد
~~~~~~~~~~~~
بالعشق و بالإشتياق سحران
أحلام مسافرة لمشاعر الوجدان
ومَنْ يكون متيمآٓ بِهمساتِ فنان؟
مبدعاً بالتلاقي بين الروح و الألوان
يحلق بعالمه العشق و الخيال
مفتقده بحياته منذ أشهر وأعوام
ينثر لآليء الشوق بسماء شهرزاد
حينها زارني طيفه وزهور الغرام
و مِن مقلتيٌهِ قرأتُ بالحزن سِرِان
بدنياه أعاصير من أشواك صبار
يطالعها من أعلى مآسي الأوهام
كَمٍ من الآهات متصديآٓ للجِراح
غيمات و دمعات من وهج بركان
أحاسيس مغلغلة أهدرها البكاء
مشتاقا للحبيبة و جناتها العنوان
مد و جذب يصارعهما الأمان
أشواق مستترة في حوزة سجان
فيٌٓا عاشقآٓ طَوِقُها بهديل الحنان
باتت الوردة مغيبة عن أريج البستان
فٓمتى تعيدها إلى لمسات الحنان
فكلاهما اشراقة لوجنتيها و الفؤاد
نجمة مُتوقة لآلافٍ من القبلات
تهاب من عمرٍ هجرها و غاب
فأرجوك احتويها بستائر الخيال
فمنها الأحاسيس نافذة للأكوان
~~~~~~~~~~~~~~
إضافة تعليق جديد