كتب أحمد الغمري
يحكي ان أن رجلا دفن كلبا في مقابر الناس
،فشكاه الناس إلى القاضي، لسوء فعلته
فاستدعاه القاضي وسأله عن حقيقة ما نسب إليه ،فقال الرجل :
نعم لقد أوصاني الكلب بذلك ونفذت وصيته !
قال القاضي : ويحك كيف تدفن كلبا في مقابر الناس الصالحة وتستهزئ بنا؟!
قال الرجل: وقد أوصاني الكلب أيضا ان اعطي 1000 دينار للقاضي .
قال القاضي: رحم الله الكلب الفقيد .
فتعجب الناس من القاضي وكيف غير رأيه في الحال .
فقال لهم القاضي لا تعجبوا ،فقد تأملت في أمر هذا الكلب الصالح ،فوجدته من نسل كلب (أهل الكهف) !
هكذا بعض الناس تغير مبادئها ومواقفها فتنطق بالباطل وتدافع عنه حسب رغباتها وما تقتضيه مصالحها!....
إضافة تعليق جديد