رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 15 فبراير 2025 12:13 م توقيت القاهرة

بالصور ..وفد من الازهر يزور مصابى كنيسة البطرسية

عيد صالح

قام وفد من علماء ووعاظ الأزهر بزيارة مصابي حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية، في مستشفيات دار الشفاء والجلاء والدمرداش، حيث قام الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، يرافقه الشيخ محمد زكي رزق، الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية، بزيارة المصابين في مستشفى دار الشفاء.بينما قام الدكتور محمد أبوزيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، يرافقه وفد من وعاظ الأزهر الشريف بزيارة المصابين بمستشفى الجلاء، وقام الشيخ عبدالعزيز النجار، مدير عام الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، يرافقه وفد من وعاظ الأزهر الشريف بزيارة المصابين بمستشفى الدمرداش، حيث اطمأنوا على صحة المصابين، وإبلاغهم دعوات فضيلة الإمام الأكبر لهم بتمام الشفاء.

وفي تصريحات له عقب زيارته للمصابين، قال وكيل الأزهر: إن منفذي هذه الجرائم لا يمتون للإسلام ولا للدين المسيحي بصلة، وإنما هم أصحاب أهواء ومصالح خاصة، ويعملون لصالح أجندات حاقدة على الشعب المصري، وتسعي للفتنة بين أبنائه، وهذا لن يحدث بإذن الله، ولن تزيدنا إلا صلابة في وحدتنا وقوتنا الوطنية.

وأوضح الدكتور عباس شومان، أن هناك استهدافًا للشعب المصري، والدولة المصرية بشكل كامل، والأزهر والكنيسة لديهم قناعة ثابته وراسخة أن تلك الهجمات الإرهابية لن تزيدنا إلا قوة وتماسكًا في مواجهة هؤلاء المجرمون، وأنهم أكدوا على وحدة المصريين وكونهم  نسيجا واحدًا للوطن، وأن هذه الأحداث لن تؤثر قيد أنملة في الترابط بين المسلمين والمسحيين، مشيرًا بأن العمل الجاري الآن بين الأزهر الشريف ورجال الكنيسة المصرية في صورة حوار مجتمعي يجوب محافظات الجمهورية، يظهر حالة اللحمة والترابط بين نسيج الوطن الواحد.

وأشار إلى زيارة الإمام الأكبر، فور عودته من سفره لتقديم العزاء أو بمعنى أحرى استقبال العزاء في ضحايا الكنيسة، كما استقبل رجال الكنيسة العزاء في ضحايا شارع الهرم ، مؤكدا أن هذا هو التكاتف بين المصريين، وسيبقى هكذا لا فرق بين مسلم ومسيحي، كما تعلمنا في شريعة الإسلام، كما سيبقى الأزهر ورجال الكنائس صفًا واحدًا خلف جيشنا وشرطتنا، حتى التخلص من هؤلاء بإذن الله.

وأكد الدكتور محمد أبوزيد الأمير، على أن الشعب المصري نسيج واحد، ولا يمكن أن تفرقه تلك الأفعال الإجرامية، وأن هذا الحادث أصابنا جميعا مسلمين ومسيحيين على السواء، فالدم المصري واحد ولا يمكن لكائن من كان أن يفرق بيننا.                      

كان في استقبال الوفد القس كيرلس بشوى، نيابة عن البابا تواضروس، والذي قدم الشكر لفضيلة الإمام الأكبر وقيادات الأزهر الشريف على زيارتهم للمصابين.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.