رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 22 أغسطس 2025 10:23 م توقيت القاهرة

أهالي منفلوط يطالبون بعودة المهندس عبد الحكيم طرش.. رمز العمل الخدمي والإنجازات الواقعية

كتب: خالد البسيوني.

تشهد مدينة منفلوط بمحافظة أسيوط حالة من الزخم الشعبي والمطالبات المتزايدة من الأهالي بعودة المهندس عبد الحكيم طرش إلى الساحة السياسية، من خلال ترشيحه على قائمة حزب مستقبل وطن في الانتخابات البرلمانية المقبلة، نظرًا لما يتمتع به من تاريخ مشرف وشعبية واسعة ما زالت راسخة في وجدان المواطنين.

نائب سابق بخبرة وإنجازات حقيقية
المهندس عبد الحكيم طرش شغل عضوية مجلس الشعب في دورة 2000-2005، وتميّز خلالها بنشاط خدمي لافت ومواقف جادة في مواجهة قضايا المواطنين، خاصة ما يتعلق بالخدمات والبنية التحتية والمصالح العامة لأهالي منفلوط.

خلال تلك الدورة، لعب "طرش" دورًا محوريًا في تهدئة الصراعات الثأرية بالصعيد، وهي واحدة من أصعب الملفات وأكثرها حساسية، مما أكسبه احترامًا كبيرًا من مختلف العائلات والقبائل.

إنجازات على الأرض لا تُنسى
سجّل المهندس عبد الحكيم طرش سلسلة من الإنجازات الخدمية التي ما زال الأهالي يتحدثون عنها حتى اليوم، أبرزها:

- إحلال وتجديد ملعب الساحة الشعبية وإنشاء المدرجات لتشجيع الشباب على الرياضة.

- إنشاء محطة مياه بمنفلوط (عزبة عبد البر) لحل أزمة المياه.

- إنشاء مدارس بقرى الصهريج، كوم الشهيد، وكوم بوها، ما ساهم في تقليل كثافة الفصول وتسهيل وصول التعليم.

- تنفيذ وحدة مرور بمنفلوط - بني عدي (رغم عدم افتتاحها لغياب المتابعة).

- إنشاء مستودع بوتاجاز (بوتجاسكو) بمنفلوط لتأمين احتياجات الأهالي.

- إنشاء ملعب النخيل بحي السلام.

- إضافة جناح جديد لمستشفى منفلوط المركزي، لدعم الخدمات الصحية.

- تحويل مدرسة الصنايع إلى مدرسة مشتركة مع إضافة أقسام جديدة لتلبية احتياجات سوق العمل.

- تأسيس الجمعية التعاونية لنقل الركاب بمنفلوط، لتوفير وسائل نقل مناسبة وبأسعار مخفضة.

مطالب شعبية لحزب مستقبل وطن
اليوم، وبعد سنوات من الغياب عن الساحة النيابية، يعود اسم عبد الحكيم طرش بقوة بين أهالي منفلوط، الذين يطالبون قيادة حزب مستقبل وطن بدعمه كمرشح رسمي باسم الحزب، لثقتهم الكبيرة في قدرته على استكمال ما بدأه، واستعادة صوت المواطن تحت قبة البرلمان.

فهو ليس فقط رجل سياسة، بل شخصية خدمية صادقة، أثبتت بالتجربة قدرتها على الإنجاز، والتعامل مع ملفات شائكة بثبات وهدوء.

ختامًا، عودة المهندس عبد الحكيم طرش إلى الحياة النيابية ليست مجرد مطلب شعبي، بل استدعاء حقيقي للخبرة والنزاهة والعمل الميداني، في وقت يتطلع فيه المواطنون إلى ممثلين يعبرون عنهم بصدق ويحققون طموحاتهم على أرض الواقع.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
14 + 3 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.