بقلم : الدكتورة نبيلة سامى
كلما تأملت فرحة العيد وتأثيرها علي النفس.... وأسترجع الذاكرة إلي عالم الطفولة البرئ الشفاف وأتذكر حلم لبس العيد الذي كان يجعل الأطفال في قمة السعادة وتتسارع دقات قلوبهم ويختالون في سعادة ونشوة وكأن العالم صار في قبضتهم وكأنهم نالوا كنز السعادة ويختلط الأمل بالحلم وتواتيهم الأحلام حول لبس العيد وكيف سيتباهي به مع أصدقائه وأقاربه وجيرانه .... وكانت لمة العيد وفرحته أحلي وأجمل وأبسط ولكن ...مع مرور الزمن وتعقد أمور الحياة وتغيرت النفوس وأصبخ الناس لديهم من المشاكل ما تفسد فرحة العيد وتعقدت الأمور والعلاقات بين الأهل والأصدقاء لأمور تافهة وصغيرة نتركها تتراكم وتتراكم إلي أن تصبح حجرا ثقيلا يصعب إزالته ..ولذلك لابد لنا أن ننتهز هذه الفرصة والمنحة الربانية المباركة لنا بالأعيادلتكون بداية إنطلاق لحياتنا ونحاول مراجعة حساباتنا وإصلاح أخطائنا والتجاوز عن أخطاء غيرنا ونبادر بالمصالحة مع ذاتنا ومع الآخرين ونعيش الفرحة والمحبة والآلفة ونغرس في نفوس أطفالنا أن العيد هو سكينة وسماحة وسعادة ونجعل الأعياد مواسم لتجديد سكينة النفس وطهارة ونقاء القلب وزيادة الخيرات...وكل عام وانتم بخير
التعليقات
أضافه Saad jummaa في أربعاء 13 / 07 / 2016 الرابط الثابت
كل سنة وحضرتك طيبة وبالف صحة
أضافه كابتن نور في خميس 04 / 08 / 2016 الرابط الثابت
دائما بمزيد من النجاح
الصفحات
إضافة تعليق جديد