مولاي..شعر

بقلم: إيمان أحمد الخولي

اقدم لك فؤادي 
على صينية من الذهب 
واطلب منك العفو والغفران

فأنا اعلم جيدآ 
انني المخطئة فى حقك

لكن أرجو..
ان تقبل اعتذاري وتعود معي
إلى قصرك الذى اقمته
بفؤادى بلا أعمدة او جدار

أرجوك..
تعال نبني قلعة حبنا 
من جديد 
لماذا تنظر إلي هكذا؟
فأنا لست مخطئة لوحدى 
 فأنت أيضا مخطئ مثلي

قال لي: ماذا فعلت لكى تحتفظ بي؟
كل ما فعلته كتبيت بعض 
الأشعار من اللوم والعتاب

ووصفي انى باردة 
واجيد التمثيل والخادع 
واني  غير امينة 
على العهد والعهود التى بيننا

من قال لك ذلك!!
بعض النساء ام بعض الرجال الحاقدين والخائنين 

الكل يغار منك 
يا مولاي..

هل تعلم لماذا ؟
لأني فضلتك عن جميع رجال المملكة 
انا ماضيك وحاضرك

وحلمك التى يراودك كل ليلة
ويختبئ بين أفكارك وسطورك و جميع دفترك 

فأنا الوحيدة التى أمتلكت
فؤادك وأقتحمت موطنك 

مولاي. 
لا تضيع حبنا فى الشك والأوهام
لا تتركني ضائعة 
على حافة العدم 
اوقف نزيف الألم 
اعدلي قيثارتي وعزفي
على أوتار الأمل 
 لكي يعود لي 
احساسي بالأيقاع والنغم 

مولاي. 
ما عدت احتمل فراق او الم
أو غدرآ من الزمن 
لا تفتح جرحآ تعافى وألتئم 
فأنا رغم  ..
عنادك،كبريائك، وغرورك وتمردك
أعلن لك.. 
إنى أحبك وكفي!!