الأديبة الشاعرة: منى فتحى حامد
من بين ثلاثة ملايين صورة
ما لمحنا بعينيها غير الإبتسامة
هل هي انسانة بِكوكبنا ؟
أم أميرة بالأساطير و الرواية
فما أجملها بِعالمِ مشاعرنا
بلسم الهوى للروح و نِسمايا
طوَقتنا بهيام البوح و الهمسة ،
حقاً بالقصيدة نثرٌ و حكاية
طلبنا منها غلق شفتيها ،
قرأنا الموناليزا من نظراتها
بِوِجنتيها فرحة الطبيعة ،
هِبَة من الرحمن و عطايا
من كل جهة تتلألأ كَنجمة ،
جاذبة الكاميرا و المرايا
إحداهن مَقتَت صُوَرِها ،
لروحها الطاهرة الشفافة
تُذَكِرنا بِقِصة أميرة الثلوج ،
مع أصدقائها الأقزام السبعة
و كيف كانت تُغار الملكة منها
كانت تَمتَلِك روحاً شريرة
مُتحدِثَة مع مرآتها كل ليلة
تريد رحيلها و هلاكها
فيا ابتسامة ربانية
ملاصقة لفؤاد الوردة
لَملَمت جروح وآهات كل مِنا
صدقاً من الزهور ابتسامتها ،
فالبسمة بعينيها ابتسامة نادرة
~~~~~~~~~
إضافة تعليق جديد