رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأربعاء 2 أبريل 2025 9:08 ص توقيت القاهرة

مريم عادل الجندي عن دورها في منتهي الصلاحية: دور نعمة لم يكن سهلاً وردود الأفعال حوله فاجأتني

كتب : ماهر بدر
شاركت الفنانة الشابة مريم عادل الجندي في مسلسل منتهي الصلاحية، بطولة النجم محمد فراج، حيث قدمت دور نعمة، وقد بها الكثير من النقاد والجمهور، وقالت الفنانة مريم: تم ترشيحي لدور “نعمة” عن طريق المخرج تامر نادي، وهذه هي مشاركتي الثانية معه بعد مسلسل “صلة رحمة”، حيث حقق تعاوني معه نجاحًا كبيرًا. أشكره على هذه الفرصة، فهو من أشطر المخرجين، وسعدت جدًا بالعمل معه وأتمنى أن يتكرر التعاون بيننا مرة أخرى. كما أنني سعيدة بالعمل مع الكاتب الأستاذ محمد هشام عبيه، لأن كتاباته دائمًا مختلفة وتحمل قضايا ذات أهمية.
وتابعت: دور “نعمة” في مسلسل “منتهي الصلاحية” لم يكن سهلاً على الإطلاق. منذ قراءتي للدور، رأيت فيها امرأة بسيطة تحلم بحياة مستقرة مع زوجها، تتغاضى عن أخطائه وتتحمل ضغوطه لدرجة أنها توقفت عن الشكوى. لكن الأمور بينهما تصاعدت بشكل خطير، خاصة عندما وصل به الأمر إلى رهن ابنهما بسبب إدمانه على لعبة المراهنات عبر الهاتف. أجبرها على تدبير المال من إخوتها، رغم أنها كانت قد قطعت علاقتها بهم بسببه. الضغط النفسي الهائل الذي تعرضت له قادها في النهاية إلى ارتكاب جريمة لم تخطط لها، حيث قتلت زوجها في لحظة انهيار تام.
وأكدت قائلة: لم أكن على دراية كبيرة بموضوع المراهنات قبل هذا الدور، ولكن بعد قراءته بدأت أبحث عن هذه الظاهرة لأفهم أبعادها بشكل أعمق. اكتشفت أن هناك الآلاف ممن يدمنون هذه الألعاب، كما أن هناك الكثير من النساء اللاتي يعشن معاناة مشابهة لمعاناة “نعمة”. لذلك، أرى أن تناول هذا الموضوع في مسلسل “منتهي الصلاحية” أمر مهم جدًا، لأنه يسلط الضوء على قضية اجتماعية خطيرة توجب التوعية بها.
أما عن أصعب المشاهد التي قدمتها، فقالت: مشهد القتل بلا شك. شخصية “نعمة” منذ بداية المسلسل كانت طيبة وضعيفة، لا تستطيع قول “لا”، لكنها في النهاية تفاجئ الجميع برد فعل صادم حين تقتل زوجها. هذه النقلة الدرامية كانت تحديًا كبيرًا بالنسبة لي، ولكنني سعدت جدًا بتفاعل الجمهور مع العمل. من أكثر ردود الفعل التي أثرت بي، أن أحد الأشخاص أخبرني أنني استطعت تجسيد حالة مشابهة لما مرت به إحدى قريباته، مما جعلني أشعر أنني نجحت في توصيل مشاعر الشخصية بصدق.
وتابعت: أتمنى خلال الفترة القادمة أن أقدم أدوارًا متنوعة ومختلفة، وأواصل تقديم شخصيات تحمل قضايا وقصص مؤثرة تمس حياة الناس.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.