متابعة د شاهي علي...
نظمت مديرية الزراعة بالفيوم إدارة الإرشاد الزراعي ندوة بعنوان كيفيه الزراعة الحديثة بترشيد استخدام المياه وتدوير المخلفات الزراعية والمكافحه المتكاملة للحشائش في محصول القمح وذلك تحت رعاية السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى والسيد الدكتور احمد الانصاري محافظ الفيوم والاستاذ الدكتور أنور عسي رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات والدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات والدكتور أيمن حموده مدير عام الادارة العامة لمكافحة الآفات وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة دياب وكيل وزارة الزراعة بالفيوم بالاستمرار لعقد الندوات الإرشادية للمزارعين لتوعيتهم للحفاظ على أعلي مستوى إنتاج محاصيل وفى هذا الصدد قامت إدارة الارشادالزراعى بقيادة المهندس زاينهم عاشور مدير عام الارشاد الزراعى وإدارة الأراضي والمياه بقيادة المهندسه ماجدة جمعة بعمل ندوة أرشادية لتوعية المزارعين بقاعة الارشاد الزراعي بمديرية الزراعة بالفيوم بحضور ا.د سامح محمود محمد رئيس بحوث الأراضي والمياه
ا.د محمد عبد المنعم محمد رئيس بحوث بمعهد بحوث الأراضي والمياه والمهندس ممدوح إبراهيم و م احمد عبدالغنى مفتشى الارشاد بالمديرية وم محمد فيصل مسئول الأراضي والمياه والأستاذة امانى سامى والمهندس حاتم عبد التواب والمهندس محمد بكري أخصائي الإرشاد الزراعي .
قاموا بحملة ندوات أرشادية لتوعية المزارعين بعنوان كيفية الزراعة الحديثة بترشيد استخدام المياه وضرورة التوعية والاهتمام بتطهير الترع والمساقى الخاصة بالفيوم
وتم شرح وتعريف المكافحة المتكاملة للحشائش بمحصول القمح قد يُصاب محصول القمح بمجموعة كبيرة ومتنوعة من أنواع الحشائش. هذا لأن القمح ينمو في ظروف زراعية مناخية متنوعة مع اختلاف وتعدد طرق الري وأنظمة الحرث وتعاقُب تدوير المحصول.
أدى انخفاض الطول في سلالات القمح الحديثة وفقدان خصائص تنافسية معينة إلى زيادة مشاكل الحشائش في العديد من المناطق. بخلاف التنافس المباشر مع نباتات المحصول على الموارد مثل المساحة والشمس والمياه والمغذيات، قد “تضر” الحشائش المحصول من خلال عملها كعائلٍ مضيفٍ للآفات والأمراض الهامة (مثل البياض الدقيقي) وكذلك تلويث نقاء حبوب القمح التي يتم حصادها وبالتالي انخفاض جودتها. وبناءً على المنطقة وأنواع الحشائش السائدة وحجمها وخصائص التربة ووقت نثر البذور وكثافة المحصول، تتراوح خسائر المحصول التي تسببها الحشائش عادةً بين 10 و80٪، بمتوسط يقترب من 20-30٪ (تشوكار وآخرون، 2012). في بعض المناطق-البلدان، تعادل خسائر المحصول بسبب الحشائش 20٪ من القيمة الإجمالية لمحصول القمح
في حين أن طرق المكافحة الكيميائية قدمت حلاً فعالاً من حيث التكلفة لعقود عديدة بعد “الثورة الخضراء”، فإن الاستخدام المفرط لمبيدات الأعشاب وعدم تدوير المركبات النشطة المختلفة المتاحة أدى إلى تطوير أنواع حشائش مقاومة لمبيدات الأعشاب في العديد من المناطق في جميع أنحاء العالم. ولمكافحة أهم أنواع الحشائش بشكلٍ فعال، على المُزارع معرفة بعض المبادئ واتباع نهج شامل من خلال استخدام طُرق المكافحة المتكاملة
بالنسبة للقمح الشتوي، الذي يُزرع عادةً في النصف الأول من فصل الخريف، فإن الفترتين الأكثر تحديًا للتنافس مع الحشائش هما أثناء الإنبات ولاحقًا في بداية الربيع عندما تُنبت بقية الحشائش (الحشائش الصيفية)، ويصبح القمح الشتوي أكثر كثافة. بالنسبة للقمح الربيعي، تظهر معظم المشاكل خلال المراحل الأولى من حياة المحصول عندما تكون نباتات القمح غير قادرة على التنافس مقارنةً بالحشائش. من المتوقع أن يؤدي أي تغيير من قبل المُزارع في الممارسات الزراعية التي يستخدمها، على سبيل المثال، الانتقال من الحرث التقليدي إلى نظام الزراعة المباشرة أو من الزراعة الجافة إلى الري، إلى حدوث تحول في مجموعات الحشائش. تُساعد معرفة أنواع الحشائش وفسيولوجيتها المُزارع على توقع مشاكل الحشائش مبكرًا واتخاذ أي تدابير ضرورية لمكافحتها.
إضافة تعليق جديد