رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأحد 29 ديسمبر 2024 1:02 ص توقيت القاهرة

كتب عيد صالح ....اللهم احسن خاتمتنا

نحيا في هذه الحياه،،
نعيش تفاصيلها،،،
نمر من خلال احداث أيامها،،
فتمضي الساعات وترحل الايام وتتوالى السنوات
نكمل مسيرتنا في هذه الحياة ،،، مجبورون أن نواصل 
نستمر في مصارعة مشاغلها ،، والتخبط بين متاهات غفلتها!!!

نتابع ونتابع ونتابع حتى يأتي ذلك اليوم فتتوقف المسيرة
وينتهي بنا الطريق 
فنودع هذه الدار لنرحل إلى دار الخلود والبقاء الأبدي
نفارق الحياة 
نزفر أنفاسنا الأخيرة ... ونترك وراءنا الدنيا بما فيها 
نموووووووووووووووووت
فالموت حقيقة لابد منها
وكلنا نخاف من الموت ،،،، ونستنفر من ذكره ،، ونحن نعلم انه لامفر منه
فسيأتي اليوم الذي سيقبض فيه الله ارواحنا ويتوفانا سبحانه
ولكن الأهم من ذلك ..
مابعد الموت

هل استعدينا للقاء ربنا عز وجل ،
ماذا فعلنا لنواجه خالقنا الذي منذ ان نفخ بنا الروح قد وضع لنا هدف لنسير عليه في حياتنا
ونعبده وحده
هل أكملنا ذلك الهدف على الوجه الأكمل قبل موتنا ؟
من منكم يشعر بانه في هذه اللحظة ان فارق هذه الدنيا سيكون 
مستعد للقاء ربه ؟

من منكم يشعر بان لديه مايكفي من صالح الاعمال ليقدمها
بين يدي خالقه يوم الحساب؟
من منكم تجرد من جميع ذنوبه وعاهد ربه ان يفارقها للأبد حتى اذا 
لقي ربه لايحمل الذنب معه؟
اسئلة يجب ان تمر بخيالنا وتلامس تفكيرنا في كل ليلة
فلا يعلم المرء متى يحين اجله وكيف ستكون خاتمته؟

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.