هبه الخولي
اختتمت الدكتورة منال علام الورشة رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين فعاليات ثاني مجموعات الورشة التثقيفية " تعزيز حقوق المرأه القانونية " للسيدات العاملات بهيئة قصور الثقافة عبر نظام الأون نلاين والتي استمر على مدار يومين .
استهلت الختام بتوضيح أن المرأة تتمتع بالحقوق التي يتمتع بها الرجال وذلك في إطار القانون المصري الذي يكفل لها كافة حقوقها،فقد سطرت بجلدها ملحمة أثبتت بها رقم صحيح في معادلة فتحت لها آفاقا جديدة مهدت لها الطريق فيما يخص حقوقها القانونية، ساندها في ذلك المشرع المصري فلم يتوقف عن تعديل قوانين الأحوال الشخصية لمسايرة التطور في العلاقات الاجتماعية وإقرار المزيد من الحقوق الإنسانية للمرأة، ومحاولة إقامة التوازن العادل بين الرجل والمرأة في مجال العلاقات الأسرية.
وكانت تلك الجهود تواجه بالكثير من العقبات التي ينجم أغلبها عن سوء الفهم لطبيعة ومضمون المساواة بين الجنسين، أو عن ثقافات تعتنق مفهوم التمييز وتحاول ترسيخه عن طريق محاربة كل تغيير في القوانين يهدف إلى إنصاف المرأة ورفع بعض الظلم عنها، أو عن خلط متعمد بين الأحكام الشرعية الملزمة والآراء الفقهية الاجتهادية في المسائل الاجتماعية المتغيرة.
وفي سياق مشابه تناول الدكتور محمد زيدان خبير بمصلحة الطب الشرعي خلال يومي الورشة مفهوم الطب الشرعي وأنه تخصص نادر يجمع بين مجموعة العلوم الطبية و العلوم المتصلة بالطب والتي يمكن أن تستعمل في خدمة العدالة وتطبيق القانون.
يضم بين دفتية مجموعة اللوائح والقوانين التي تنظم مهنه الطب ، فضلا عن آداب وأخلاقيات المهن الطبية والمسئولية الطبية من الناحيه الجنائيه و المدنيه من شأنها تحقيق العدالة والأمن للوطن والمواطن على أرض مصرنا الحبيبية .
مشيراً إلى مفهوم الطب الشرعي وتعريفات تخص حقوق الإنسان لتحقيق العدالة على أرض الواقع .
ثم تطرق بالشرح والتفصيل إلى أليات الكشف عن التزييف بين العلم والقانون خاتماً أولى أيام الورشة بالاستماع إلى أسئلة المشاركات والإجابة عليهن في ضوء لوائح القانون المصري .
متناولاً بالشرح والتفصيل المخدرات وأنواعها سواء القانونية مثل الكحول والتبغ والمخدرات وغير القانونية مثل الهيروين و الكوكايين والقنب والمخدرات الطبية المسكنة.
مشيراً أن تأثير المخدرات على العقل مدمرًا ويؤثر بشكل كبير على حياة الفرد ومن حوله فهي تؤثر بالسلب على عملية التفكير والتركيز والذاكرة، مما يؤدي إلى انخفاض الأداء العقلي والذهني
كذلك يعاني المدمن من التشويش في الفهم وصعوبة في اتخاذ القرارات الصحيحة، كما يتعرض للنسيان وفقدان الذاكرة، مما يعيق قدرتهم على القيام بالمهام اليومية بفاعلية .
وموضحاً أبرز المخاطر النفسية لتعاطي المخدرات ومنها الإدمان النفسي والجسدي والذي يؤدي التعاطي المتكرر له إلى تكون الاعتماد عليها لتجنب الانسحاب والألم الجسدي والنفسي الذي يحدث عند التوقف عن تعاطيها فيتحول التعاطي العادي إلى عادة ضارة تستنزف الأفراد جسديًا ونفسيًا.
كما أنها تؤثر على الشخصية والسلوك، حيث يصبح المدمن غالبًا عرضة للسلوكيات العدوانية والعنيفة. يمكن أن تؤدي بعض المخدرات إلى زيادة التوتر والقلق، بينما تسبب أخرى الهلوسات والوهم والانعزال عن الواقع. تتراكم آثار المخدرات على المجتمع بأكمله أيضًا. يزداد عدد المدمنين ويتزايد الطلب على المخدرات غير القانونية، مما يؤدي إلى زيادة الجرائم والعنف وتفشي الأمراض المعدية والاجتماعية. يعاني النظام الصحي من تحديات في التعامل مع آثار المخدرات السلبية على الصحة العامة والعلاج وإعادة تأهيل المدمنين. لذلك تجدر الإشارة إلى أن المخدرات تدمر العقل وتؤثر بشكل سلبي على الفرد والمجتمع، ولذلك يجب التوعية والوقاية من تعاطي المخدرات وتقديم الدعم والعلاج للمدمنين للتغلب على هذه المشكلة الخطيرة.
ثم تفضل بالحديث في الجلسة الثانية عن قانون 73 لسنة 2021 في شأن شروط شغل الوظائف أو الاستمرار فيها في حال ثبوت عدم تعاطي المخدرات من خلال تحليل الجاني تجربة جهات العمل بمعرفة الجهات المختصة.
إضافة تعليق جديد