رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأحد 23 نوفمبر 2025 3:45 م توقيت القاهرة

الأنشطة الثقافية بقصورالثقافة بين الرقمنة والتحول الرقمي

هبه الخولي

تتضمن الرقمنة والتحول الرقمي في قصور الثقافة دمج التكنولوجيا الحديثة مع الأنشطة الثقافية ، وتطوير المواقع الإلكترونية والبوابات الرقمية لتقديم المحتوى الثقافي بشكل حديث. وهو ما يتطلب تدريب مديري المواقع الثقافية على آليات تغيير الثقافة المؤسسية لتبني الأدوات والمنهجيات الجديدة . في هذا الشأن حاضر المهندس مصطفى محمد عادل مسئول الثقافة الرقمية بوزارة الاتصالات أولى محاضرات اليوم الثاني من البرنامج التدريبي " تنمية مهارات مديري المواقع الثقافية " الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة اميمة مصطفى تحت مظلة قصور الثقافة برئاسة السيد الواء خالد اللبان .
موضحاً ، أهمية أن تشارك المواقع الثقافية عصر الرقمنة ، بتدشين المنصات الإلكترونية المختلفة وتقديم المنتج الثقافي على صفحات التواصل الاجتماعي ، أو عبر تطوير البنية التحتية الرقمية لتوسيع رقعة المشاهدة والمشاركة بتلك الأنشطة ، لنشر الكتب والمجلات إلكترونياً، مما يسهل عملية الوصول إليها ، وتطوير المواقع والبوابات الرقمية مع تحديث المواقع الإلكترونية وإنشاء بوابات رقمية جديدة تيسر وصول الجمهور إلى خدمات قصور الثقافة ومحتواها ، مع محاولة رقمنة المطبوعات وتحويل الإصدارات الورقية والمكتبات التقليدية إلى نسخ رقمية متاحة عبر الإنترنت ،وإنشاء قنوات على منصات مثل "يوتيوب" لعرض الأنشطة الثقافية ،مؤكداً على أهمية تدريب مديري المواقع الثقافية على استخدام التكنولوجيا الحديثه لضمان كفاءة التحول الرقمي وهو ما يساهم بدوره في زيادة رقعة الوصول إلى خدمات قصور الثقافة بشكل أوسع، خاصة في المناطق النائية ، ويحسن من كفاءة تقديمها بصورة تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة ، وتخلق قيمة جديدة تعزز الابتكار في تقديم المحتوى الثقافي . 
ثم تناول الدكتور بدوي مبروك مدير عام ثقافة القرية بقصور الثقافة بالمحاضرة الثانية إعداد أنشطة الفنون التشكيلية من ورش وملتقيات ومعارض ، موضحاً أن الفنان التشكيلي يكون بداخله هدف ورسالة حقيقية نابعة من أعماقة وكامل الرغبة في إيصالها لجمهوره بشكل حقيقي ليحصل الجمهور المتلقي من رواد المواقع الثقافية على الراحة التي تكون لدى مقدم العمل الفني نفسة ، فصانع الفن، جزء أساسي من التجربة الإنسانية، تمنحه فرصة للتأمُّل والنظر إلى اللوحات والاستمتاع بها، والتحدُّث عن عناصرها الفنية المختلفة. ليتمكن  المتلقي في النهاية للوصول إلى طريقته الخاصة في التعبير والمحاكاة، ويمكنه أن يستخدم مختلف الأدوات، سواء الألوان أو الصلصال أو إعادة تدوير أوراق الجرائد. لتحدث عملية التركيز على خلق الفن وتأمُّله فيكون لدى رواد الموقع الثقافي قراءة للغة الفن و يتحدَّث بها أيضا مع محاولة تدعيم ذلك النشاط بتوفير زيارات ميدانية للمعارض ومتاحف الفن لخلق فرصة للتعرُّف عن قُرب على اللوحات الفنية، بدلا من رؤيتها عبر شاشات الحاسب أو الهاتف، فهناك العديد من متاحف الفن تعرض وتقدم هذه الأنشطة الفنية في المعارض وتشاركة بها في ورش فنية تساهم بدورها على زيادة تثقيف .

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
3 + 0 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.