خريجي التعليم المفتوح تنتصر علي قانون عاشور

بقلم احمد عكاشه

مما لا شك فيه ان بدون عدل تنتشر الجريمه وذلك لان الانسان سيسعي للقصاص بنفسه ولنفسه ولذلك وضع المشرع قواعد قانونيه عامه مجرده حتي تطبق علي الجميع فما بالنا اذا كان صرح الحقوق والحريات هي من تخالف القانون وتنتهك الدستور بل والادهي من ذلك ان تضرب باحكام القضاء عرض الحائط في اصرار رهيب من نقيب المحامين 
وتتخلص القضيه بامتناعه عن قيد خريجي كليات الحقوق بنظام التعليم المفتوح دون اي سند من القانون بل وينظر اليهم نظره دونيه كانهم من دوله اخري ستنشر العدوي وسط المحامين ويرفض شهادتهم الصادره من المجلس الأعلى للجامعات الذي أعطاه هو نفسه شهاده الليسانس الخاصة به مما يعد تدخل منه في هيكله الدوله مما حذا بخريجي التعليم المفتوح التوجه للقضاء الذي اصدر العديد من الاحكام بالزام النقابه بالقيد ويمتنع النقيب عن تنفيذ الأحكام مصمما علي استخدام قانون عاشور او قانون الغابه 
وعلي اثر ذلك صدر امس الاول الحكم بحبس نقيب المحامين لمده عامين وكفالة 20الف جنيها لامتناعه عن تنفيذ الأحكام الصادره بالزام النقابه بقيد خريجي التعليم المفتوح 
وعلي خلفيه ذلك الحكم انتفض عدد كبير من اساتذه الجامعات وجموع خريجي التعليم المفتوح انتصارا للحق ومواجهة موالي عاشور الذين اعلنوا علي صفحات الفيس بوك بانهم لن ينفذوا الاحكام حيث صرح الاستاذ الدكتور وائل بندق استاذ القانون جامعه الاسكندريه على خلفيه الحكم الصادر بحبس نقيب المحامين سامح عاشور لامتناعه عن تنفيذ الأحكام الصادره بقيد الحاصلين على ليسانس حقوق بنظام التعليم المفتوح في نقابه المحامين قائلا :إنني لا أخفي تضامني الكامل مع الدارسين بالتعليم المفتوح وأرى أن من حقهم الكامل القيد بالنقابه
وبحكم تجربتي الشخصيه في التعامل مع الطلاب فإنني وجدت أن لدى طلاب التعليم المفتوح طموحا وتمكنا علميا قد يفوق زملاءهم من طلاب الانتظام فكيف يحرموا من دخول النقابه
والغريب أن كثير من طلاب التعليم المفتوح حصلوا بعد ذلك علي درجه الماجستير واستعدوا للحصول على الدكتوراه
ومع ذلك ينكر عليهم سامح عاشور القيد بالنقابه
استقيموا يرحمكم الله 
كما اعلن الأستاذ الدكتور رأفت رأفت فوده أستاذ القانون العام جامعه القاهرة عبر صفحته الرسميه معقبا على الحكم الصادر ضد نقيب المحامين بالحبس لمدة عامين لامتناعه عن تنفيذ أحكام قضائية لصالح خريجى التعليم المفتوح
بأن (جناح العدالة الثاني (القضاء الواقف) ، يوقف مجري عدالة القضاء الجالس ! وضرب بجناحه الواقف جناح العدالة الجالس فهوت العدالة ومعها نقابة المحامين ! التي انقلبت الي مشرع في غابة الظلام 
وأضاف فوده أنه رغم ان درجته نقيب ! فما عساه فاعل لو كان عقيدا أو عميدا ؟ كان الله في عون القانون الذي كره اسمه ، اذ لم يعد هناك صديق واحد يحنو عليه ويواسيه بؤس جفاف تطبيقه !