رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الاثنين 25 نوفمبر 2024 4:38 ص توقيت القاهرة

تكريم عربي أوروبي جديد ‎للكاتب المصري مصطفي كمال الأمير

‎ 

‎إستضافت بروكسل عاصمة مملكة بلجيكا 
فعاليات مؤتمر السلام الدولي السادس
‎الذي نظمته المنظمة العربية الأوروبية للتبادل الثقافي بإدارة راقية ناجحة وحكيمة من الدكتور عصام البدري رئيس الملتقي الدولي 
‎وحضور وفود من دول أوروبا مصر وسوريا والعراق وليبيا ولبنان تونس والمغرب والإمارات وفلسطين وأوكرانيا والجبل الأسود
‎بدأ الملتقي الدولي بزيارة مقر الإتحاد والبرلمان الأوروبي 
‎في قلب بروكسل عاصمة الإتحاد الأوروبي 
‎تلاه معرض للفن التشكيلي لوحات إبداعية جميلة للخطاطين عذراء المفتي وعارف محمود 
‎وأعمال نحت خزفية من السيدة هالة الموسوي والسيد مختار الهجام والسيدة سميرة بخاش والسيد طالب السعدي 

‎وكانت كلمة افتتاح الملتقي السادس للسلام من رئيسه الدكتور عصام البدري
‎وعرض فيلم توثيقي عن نشاطات المنظمة الدولية النشطة والفاعلة في قلب أوروبا التي أصبحت جسرًا هامًا لنشر الثقافة العربية 
‎وقدمت الوفود المشاركة كلمات موجزة عن ثقافة السلام والمحبة بين الشعوب 
‎وكانت هناك حلقات نقاشية في حوار الطاولة المستديرة  
‎مع توقيع بروتوكول شراكة بين المؤسسات المنظمة للملتقي 
‎وقدم عرض انشاد ديني لفرقة أمل التراثية المغربية في بلجيكا 
‎مع تقديم الطعام المغربي الكسكس الشهير والحلوي اللذيذة 
 
‎بعدها  تم تكريم الشخصيات المتميزة من الكتاب المبدعين والشعراء وسفراء السلام والنوايا الحسنة
‎ومنهم الكاتب المصري الهولندي مصطفي كمال الأمير 
‎وتم الإعلان عن شخصية العام لنشر السلام 
‎وإعلان توصيات وثيقة بروكسل للسلام العالمي 
‎وتحدث الكاتب المصري بعد تكريمه في كلمة موجزة عن ضرورة إصلاح بلادنا بالعمل والتنمية والسلام 
‎ومساعدة الجاليات العربية لنفسها في أوروبا والغرب
‎لزيادة قوة تأثيرها مثل الأتراك وحتي اليهود المسيطرين علي الإعلام والاقتصاد رغم قلة عددهم مليونين فقط في اوروبا والغرب مقابل 25 مليون عربي هناك 
‎نسبة العرب في اوروبا 5% من عدد السكان 
‎وهي نفس نسبة الإسرائيليين في الشرق الأوسط أيضًا 5% بين الدول العربية
‎لكن الفرق شاسع جدًا بينهما في الفعالية وقوة التأثير 

‎كذلك رحب الكاتب بكل دعاة السلام في مصر بلد الأزهر الشريف 
‎وقلب العروبة النابض بين المشرق والمغرب العربي 
‎التي ضربت المثل في نشر السلام طوال خمسين عامًا منذ نصر 6 أكتوبر 1973 
‎وسط عالم مضطرب ومنطقة الشرق الأوسط الغارقة في الصراعات الدولية والحروب الأهلية التي أسقطت جمهوريات ليبيا والعراق وسوريا واليمن 
‎وقبلها الصومال والجزائر وآخرها السودان الشقيق عام 2023
‎في ذكري 75 عامًا علي ضياع فلسطين العربية المحتلة من إسرائيل منذ عام 1948 
‎رغم وجود منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية "الميتة إكلينيكيا "
‎وتزايد سفراء السلام والنوايا الحسنة  
‎إلا أن الحروب الإقليمية والدولية زادت من معاناة البشر ودمرت بلادهم وشردت عشرات الملايين من اللاجئين  الباحثين عن الحرية والعدالة والأمان والسلام والحياة الأفضل لأبنائهم في المستقبل 
‎ختاما ً نقول ان رسالة السلام تحتاج الي قوة تحميها في عالم ظالم لا يرحم الضعفاء 
‎ولايعطي الحق قبل القوة  
‎في صراع مرير بين حضارات العالم القديم والجديد 
‎لسرقة الثروات وركوب الثورات تحت شعار الحرية والديموقراطية بعد ما سمي بالربيع العربي عام 2011/19 
‎لكنها أدخلتنا في فوضي شاملة لا سيما بعد حرب روسيا وأوكرانيا وتداعياتها الرهيبة علي غذاء واقتصاد العالم 
‎الذي أصبح علي شفير هاوية السقوط في حرب عالمية ثالثة وأخيرة 
‎اذا دخل العملاق الصيني في جزيرة تايوان مع دعم من حليفتها كوريا الشمالية بقوتها النووية
‎السلام والرحمة والبركة هي تحية الإسلام وهو ما نفتقده ونحتاجه بشدة لتحقيق الهدف من وجودنا علي الأرض بالوحدة والرؤية الثاقبة للمستقبل بالتعاون والتنمية الشاملة لبناء الوطن والمواطن العربي

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.