برمجيات العقل اللاواعى وأجراس الموت

كتبت علياء حلمي
معالج نفسي واستشاري إرشاد اسري وزواجي ومعالج بالطاقة
كيف يتبرمج العقل اللاواعى؟

هل يمكن لعقلك أن يكون عدوك ؟أو صديقا لك أو منقذا لك ؟
من خلال طرح الأسئلة نتستدرج فى الحديث عن إن الإنسان محتاج للتأكيد الدائم لهويته المبرمجة وهذا تفسير إن هناك أناس سعداء وناجحون أناس حياتهم كفاح دائم دون جدوى
فإن عقلك واع لكل شئ بيصير حولك وكل شئ بمحيطك وكل كلمة تقولها عن نفسك وكل كلمة نقولها داخليا ولاتعبر عنها فهو قارئ مابداخلك يعنى أفكارك وعن كل انتقاداتك فعقلك اللاواعي يسجلها وهذا الشئ له تأثير كبير على نتائجكووحياتك ومايحدث فى رحلتك
فإن عقلك يصدق كل شئ تقوله وتفكر فيه دون تقييم إذ كان إيجابي أوسلبي فالنتيجة ستكون هويتك وكل هذا يبدأ منذ صغرك فمثلاةفى ناس تربوا فى بيئة انتقاد دائم ويؤثر عليهم على مدار حياتهم وهذا نمط يتكرر عندما تعيد نفس الأشخاص أو اشخاص مماثلين نفس الانتقاد لأنفسهم أو على أحد يشابهم فدائما يقع الكثير بسبب ذلك إلى حالات تعاني من الإفراط السلبي ويرجع إلى تفكيرهم ويفسروه البعض بأكثر من معنى ويربطوه أحيانا بالسحر والشعوزة دون علاج لمسببات هذا الإفراط ودائما تجد البعض يعيش فى مخاوف أم فى هروب فمن يخاف منهم تجد ربط أحداثه بأشخاص تؤذيهم وعدم ثقة فقد فقدوا الأمان وربطوا واقعهم بمخاوف لم تحدث إلا فى عقولهم وقديبنوا حياتهم على مخاوف وتجد مزاجهم وحالتهم النفسية واحداثهم رد فعل لمخاوفهم
فدائما أنت المسئول عن خلق تصورك وعالمك الداخلى وهذا تسليم لكل شئ خارجى سيحدث بناء على مابنيته داخلك فتذكر تركيزك على السلبي سيجذب كل سلبي لحياتك ولما تركيزك سيتحول للإيجابي ستفك كل تعلقىسلبي أو نتج من أفعال مضت أثر عليك
فالوحدة والأمراض قد تحيطك أما إذا أكدت إيمانك بالله وبأمانه لك فأنت محصن وتعطى لنفسك فى طاقة آمنة وداعم نفسى لنفسك ولاتفتح أبواب الشك داخلك فتغلق ابواب الاستقبال وادعم نفسك بالأفكار الإيجابية تساعدك على النمو والتحول اختار أن تعيش بوعى جديد متحرر من كل القيود فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك
الامتنان لله باب لكل لأرزاق النفس