متابعة أمينه ربيع عبدالله
في مشهد مؤلم هزّ مشاعر الجميع، لفظت السيدة نهال أنفاسها الأخيرة لحظة خروجها من تحت الأنقاض، بعدما نجحت قوات الإنقاذ السريع في الوصول إليها بعد ساعات من تواصلها هاتفيًا مع أهلها.
كانت نهال تتحدث بصوت الأمل، تطلب النجدة من تحت الركام، وبالفعل وصلت إليها القوات، وتم انتشالها وهي على قيد الحياة، لكن قلبها توقف في اللحظة التي رأت فيها النور مجددًا، لتُسجل الضحية السابعة في كارثة منزل حي شرق أسيوط.
ارتفع عدد الضحايا إلى 7 حالات وفاة، بينهم سيدات و أطفال و طالبة جامعية، ولا تزال أعمال رفع الأنقاض جارية بحثًا عن مفقودين محتملين.
أهالي المنطقة طالبوا بسرعة التحقيق في أسباب الحادث ومحاسبة المسؤولين عن التقاعس في تنفيذ قرارات الإزالة والصيانة.
إضافة تعليق جديد