بقلم : سعد سامى
حصلت على اجازة فتح عيادة في بغداد سنة 1992 لاول مرة والوحيد اجزت
سابقا كنت امارس التنويم المغناطييسي للعلاج النفسي وكشف اماكن افراد مفقوين وكذلك الاشياء
جلسه حول سرقة مصرف ارخيته ببغداد
مصرف أرخيتة :بغداد سنة 1994
جاء الى مكتبى كلا من المهندس "صباح الجنابي " وام احمد وكيلة مدير مصرف أرخيته في كرادة داخل ، ومعهم السيدة. ام علي لقد إدعت وكيلة المصرف بان ورقتي دولار إختفت من غرفة المدير ووضعت مكانها ورقتين مزورتين بدلهما نومت بنتها الصغيرةِ مع السيدة ط أم " قالت الصبية أرى إمرأًةًٍ دخلت الى غرفة المدير وأخذت ورقتي دولار، ووضعت ، ورقتين بدلهما.وقالت أسمها "احلام " . فوكيلة المدير" عرفت المرأة بعد الانتهاء من الجلسةِ .
قالت الوكيلةِ ام احمد أن احلام كانت موظفة في المصرف ، والأن متقاعدةٌ... أحيانا تأتي وتدخل الىالمصرف عند الموظفات بحجة مساعدتهن . تبين بعد ذلك أنها قامت بهذا العمل .
أما السيدة " أم علي " بقيت نائمة . لم تستيقظ بسهولةٍ. وبعد إقناعها إستيقظت . قالت بعد الإنتهاء: أنها كانت في مكان بعيد جدا، ومكان هادئ وجميل رأيت الناس رائعين والوجوه براقة بشوشة ، ورأيت مناظر اشجار وبساتين وبحيرات الوقت كالفجر .تمتعت هناك كثيرا.قالت لي: كنت تصيحني وتريد مني أن افتح عيني ، لكني كنت مرتاحا لم أريد العودة للأرض وبؤسها ومشاكلها.ولكني عدت أخيرا لكي لأاترُك إبني "علي " وحيدا وبعيدا مني.
التفسير : أن أم على قد رات عالم الأثير بواسطة" هالتها الكوكبية " التي دورها هي رؤية المسامات البعيدة كالكواكب والنجوم , ورؤي الكائنات الغير المرئية الذبذبية فرات اشجار وانهار وشلالات وجوه بشر رائعين من الجمال .
*رات مكان هادئ : أن المنومةُ " ام علي " وصلت الى أوج مرحلة التجلي الروحي ..وشاهدت جانبا من عالم الأثير.بقدرة الله تعالى .!
إضافة تعليق جديد