الصحفية شيما فتحي تكتب.. لماذا يفشلون رجال السياسة في مدينة المحلة الكبرى حينما يصلون إلى السلطلة؟

حينما نتأمل تاريخينا السياسي الحديث في مدينه المحله الكبرى سنجد عدد كبير من رجال السياسة ليسوا موجودين علي الساحه السياسيه الا لنشر الصور المفبركة لارضا النفس ولكن في الواقع هم غارقون في الملذات وسرقت أموال الشعب ...... ويلعب كل منهم لعبه الدفاع عن الاشياء السيئة ويكتب مقالات شديده الاقناع ليثبتوا أنهم قادرون على إيجاد الحجج والبراهين المؤيدة لأكثر الاشياء سؤا وهذا الشخص يبدو معتدلاً جميلا ولكنه في اعماقه لا ينتمي الا لمصلحته الشخصية ويخفي انتهازيه دينئه .......... عندك اجد هولاء علي صفحات الفيس بوك او علي البرنامج التلفزيونية اتذكر الشخصية الخالده (محجوب عبد الدايم)للعبقري نجيب محفوظ الاسم :محجوب عن كل الصراعات الفكريه والاقتصادية التي يعيشها شعبها ،،، وعبد الدايم اي رجل كل العصور يستطيع بكل سهوله أن يصل الي السلطة ولسان حال هذه الشخصية هو (طظ) في اي قيم دينيه أو وطنية تجعلني اعيش فقيرا وهذا الشخص لديها اكبر استعداد أن يبيع نفسها بارخص ثمن لاول مشتري ..... الان اصبحت كل الشخصيات صوره باهته من (محجوب عبد الدايم) الذين لا ينتمون لاي شيء سؤ لذه الجنس و المخدرات والوصوليه . ولذلك اغلب البوستات الشهيرة للرجال السياسه في مدينه المحله الكبرى أو الحورات التلفزيونيه كلها تخدم أفكارهم ومصالحهم علي وجه التحديد ...... وكل هذا نتجه ضعف الثقه بالنفس والفشل ومحاولة الهروب من الواقع ،،. في الواقع نجاح أي رجل سياسه لابد من دراستها للكثير من العلوم منها علم النفس وعلم الاقتصاد وعلم الإدارة وعلم الجغرافيا الأمر لا ينجح لمجرد وجود النيه السليمه لان سياسيه المجتمعات وإدارتها في غايه الاهمية....... من اللمحات العظيمه التي لفت نظرنا إليها ماركس أن الأفكار السائدة في اي مجتمع هي غالبا الأفكار التي تخدم الطبقه القويه المسيطره المتحكمه المالكه لراسمال هذا المجتمع .....

مع تحياتي "شيما فتحي"