رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الخميس 6 فبراير 2025 3:57 م توقيت القاهرة

الدكتورة نبيلة سامى تكتب : الام وعلم الاجتماع التربوى

بقلم .. د : نبيلة سامى

الام مدرسة اذا اعددتها ،،، اعددت شعبا طيب الاعراق ولم لا وهي اساس المجتمع الإنساني شامخة شموخ بنيانها راسخة رسوخ وثبات أساسها، مدرسة بما تحتوية من قاعات علمها ومدرجات معرفتها وساحات نشاطها..مدرسة بما تضمه بين ضلوعها من نخبة مستقاة من اسس التربية .تسعد برسالتها المليئة بالحب

الام مدرسة اذا اعددتها ،،، اعددت شعبا طيب الاعراق ولم لا وهي اساس المجتمع الإنساني شامخة شموخ بنيانها راسخة رسوخ وثبات أساسها، مدرسة بما تحتوية من قاعات علمها ومدرجات معرفتها وساحات نشاطها..مدرسة بما تضمه بين ضلوعها من نخبة مستقاة من اسس التربية .تسعد برسالتها المليئة بالحب والحنان. مدرسة بما يتدفق عبر عروقها دما فانيا يحمل الحياة لفلذات كبدها. لايضيق صدرها ولاينتابها الضجر ولايفارقها الأمل وهي دائما حريصة لاعلي نفسها بل علي من تعول وتربي وتحتضن هذه هي الأم التي تنبض بالحيوية خلية حية في نسيج مجتمعها الصغير دعوني هنا أتوقف للحظة للنظر إلي الأم كيف تحرص علي رعاية أبنائها وتهتم بهم وتسعي جاهدة إلي توجيههم وتعليمهم وهذا ليس بالأمر الهين ولا الميسر خاصة إذا كانوا ينحرفون في مراحل عمرية مختلفة ومراحل عمرية متعاقبة ومستويات متابينة ومن هنا يأتي دور علم الإجتماع التربوي ليساعد الأم علي تحقيق أهدافها فعلم الإجتماع التربوي هو الذي يساعد الاسرة ويمدها بالوسائل التعليمية ويمنحها إجابات علي كل تساؤلاتها. فهدف علم الأجنماع التربوي هو توجيه النشئ توجيه صحيح لانه يدرس أثر الحياة الإجتماعية في المجال التربوي وبحث الوسائل التربوية التي تؤدى إلي نمو أفضل للشخصية حتي تصل القيم الإجتماعية والثقافية والتربوية والدينية والوطنية إلي النشئ عن طريق تربية الأم والنظام التعليمي. ولذلك أؤكد علي ضرورة تضافر الحهد بين المدرسة والأسرة لأن علم الإجتماع التربوي يبذل جهدا كبيرا لدراسة العلاقة بين الأسرة والتلميذ والمدرسة والمجتمع. وهو يهتم بالذات الإنسانية ككل متكامل وكل ماله صلى بإعداد هذه الذات من مؤسسات تربوية وإجتماعية أوجدها المجتمع بعدف تعليم أفراده وتربية النشئ في جميع مراحله وكذلك الإهتمام بكل الجوانب المعرفية والإنفعالية والوجدانية وكافة مايحيط يالمحتمع من مشكلات وتحديات وإعاقات وسنتناول بعد ذلك أهم المشكلات التي يعاني منها الطفل والأم مثل مشكلات الخوف -العصبية-الكذب-الخجل الإجتماعي- العناد- التآخر الدراسي- فرط الحركة- المراهقة ومشكلاتها وآثارها علي الفرد والمحتمع

 

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.