الحديثى : مذكرة تعاون بين المهندسين العرب والصين بمؤتمر بريكس للتبادل المشترك

كتب : ماهر بدر 

شارك الدكتور عادل الحديثى الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب ، فى مؤتمر الهندسة بريكس 2025. بمدينة شنتشن، مقاطعة قوانغدونغ، جمهورية الصين الشعبية ،  الذى يعقد في الفترة من 24 إلى 26 أبريل 2025.

وانطلق المؤتمر تحت عنوان "تقارب قوة التطوير الهندسي، وخلق مستقبل مشرق لبريكس" ويهدف إلى توفير منصة للمهندسين والعلماء وصانعي السياسات وقادة الصناعة من دول بريكس لتبادل الأفكار، لتعزيز التعاون العملي في مجال الهندسة وجعل بريكس قوة رائدة .

المهندسين العرب 

 وأوضح الدكتور عادل الحديثى الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب ، أن المؤتمر الذي يستضيفه معهد هاربين للتكنولوجيا تحت إشراف الجمعية الصينية للمهندسين يتضمن مواضيع مهمة مثل التعليم الهندسي، والكفاءات الأساسية للمهندسين والاعتراف الدولي، والتطوير المهني المستمر للمهندسين، والابتكار التكنولوجي في المجالات الرئيسية.

وأشار الدكتور عادل الحديثى ، إلى أنه تم خلال المؤتمر توقيع اتفاقية تعاون بين اتحاد المهندسين العرب والجمعية الصينية لاعتماد التعليم الهندسي ، اليوم ، وقعها البروفيسور  جو بيهوا رئيس  منظمة اعتماد التعليم الهندسي في الصين CEEAA ، والتي تأسست في أكتوبر 2015. وهي منظمة اجتماعية وطنية تضم مؤسسات وأفرادًا ذوي صلة بالتعليم الهندسي. وتتولى مسؤولية تنظيم وتنفيذ اعتماد التعليم الهندسي في الصين. وهي عضو وطني في الجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا  
  وتلتزم بتحسين جودة التعليم الهندسي في الصين، ودعم إصلاحه وتطويره، وتلبية احتياجات الحكومة والقطاع الصناعي والمجتمع.

ولفت الحديثى ، إلى أن بروتوكول التعاون العربى الصينى يعمل على الاعتراف المتبادل للأنظمة الهندسية واعتماد تعليم المهندسين المتميزين ، وكذلك تقديم التوجيه والمساعدة الفنية اللازمة للمنظمات الأعضاء  لدعم مشاركتها وتعزيز التبادلات الفنية بين الصين والدول العربية، والعمل معًا على تطوير مسارات وخطط النظم  الهندسية

التبادل الأكاديمى 

وأكد الحديثى ، أن المنظمتان تلتزمان بوضع المبادئ والعمليات لتسهيل التبادل الأكاديمي لطلاب الهندسة من البرامج المعتمدة في الصين والدول العربية. والاعتراف الدولى المتبادل بالأنظمة الهندسية المشتركة  
وأيضا إنشاء نظام عالمي للاعتراف المتبادل ببرامج   الماجستير والدكتوراه، وتغطية أنظمة تعليمية متنوعة، مع دعوة الدول الأعضاء  للمشاركة فى برامج البروتوكول العربى الصينى المشترك .