كتب/أحمد شندي
شهد أمس الأربعاء Katamya Heights Club House أكبر تجمع لرجال الأعمال و المال و الاقتصاد و الفن و الإعلام بمصر على السحور وسط أجواء حميمية لا تتكرر أكثر من مرة في العام الواحد. حيث تناول المدعوون طعام السحور وتبادلوا الأحاديث الإجتماعية والمهنية وسط علامات من السعادة علي وجوه الحاضرين الذين قلما أن يلتقوا خارج الإطار المهني طيلة العام وكان من بين الحضور الإعلامى أحمد خليل ورجل الأعمال هشام أبو غنيمة ورجل الأعمال محسن سعيد والمنتج الفني تامر مرسي والفنانة ماجدة بركات والمهندسة سالي مبارك والمهندسة ريم صبري ودكتورة إيمان أنيس وطارق لطفي وخالد الصاوي وزينة. "عادات"تجوب العالمين العربي والإسلامي مستطلعة الحالة الرمضانية المعاشة في مختلف الأقطار التي يزورها الشهر الكريم، راسمة لوحة واقعية عن أسلوب حياة شعب في مناسبة دينية بحجم شهر رمضان المبارك.هذه المرة نتوقف في بلد عربي يزهو برمضان، مثلما يزدان الشهر الفضيل بكثير من ملامح الجمال علي أرضه...ففي مصر تتعدد الملامح الرمضانية المعاشة في قالب من الروتين اليومي الذي لا ينثر سوي المتعة والبهجة في الليل كما النهار، أجواء مثيرة وجميلة. وقال الإعلامي أحمد خليل وبمجرد حلول الشهر الفضيل في مصر ، تطلق المدافع ثلاث طلقات، حينها يدرك المواطنون أن شهراً من نوع آخر قد أطل، وتلك عادة قديمة لا تزال تصر على الوقوف في وجهة الحداثة انتصاراً لرمضان، تماماً كما هو حال المسحراتي صاحب المطرق الخيزراني، الذي يبدد سكون الليل بطبلته لإيقاظ الناس وقت السحور. وأضاف أن العائلة المصرية تكون خلال الشهر الفضيل على غير عادتها، إذ إن الأسرة بكافة أفرادها تجتمع على مائدتي الإفطار والسحور، وذلك على الرغم من أنها قلما تلتقي في شهور السنة الأخرى على هذه الهيئة المفعمة بالحب والمشاعر الصادقة، نظراً لتضارب مواعيد أفراد العائلة ومزاجهم، وأوقات تناول طعامهم بسبب ظروف أعمالهم وانشغالاتهم اليومية.
إضافة تعليق جديد