رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الثلاثاء 22 أبريل 2025 3:06 م توقيت القاهرة

نور من أعماق الظلام

كتب: حسام الشرقاوي 

مِن عمق الظّلام سينبثِق نُور
 يطفئُ هذِه النَّار الَّتي تُحرقُ قَلبك
 ليعوضك الله عن كل هذا العبء
 الذي حملته وحدك في هذا الطريق
 وعن كل الأوجاع التي قاومتها دون أن تتكلم
 ويعوضك الله على الذي لا يعرفونه 
 . فـ أوجاعُك الصغيرة العظيمة في روحك،
 التافهة بعيون من حولك، أتظن أن الله غافلًا عنها ؟ 
 . حاشاه , فالله يسمِع ندائك الخافت
 يصغي لإرتجافات مشاعرك المتُوعكة
 حين تظن إن لا أحد يسمُعك.. الله سنَدك
 . وعندما يتخلى عنك الناس فلن يتخلى عنك
 الله سُبحانه.. ثق بربك ولن تؤذيك خيبات البشر 
 . فإن رايت الناس يتخلون عنك في وقت
 الشدة ، فأعلم أن الله يريد أن يتولى أمرك 
 . سينظُر الله إليك من فوق سبع سموات
 نظرة رضا فتطيب بها أوجاعك وكأنها لم تكُن
 كل الأوجاع ستنتهي حين يأذن لها ربّك
 فقط .. مزيداً من ” الصّبر 

.
ولتتيقن أنه خُلق الحزن لتعرف طعم الفرح

فلو لم يُخلق الظلام لما عرفت النور ، دائماً تُعرف

الأشياء بمضاداتها و إن كنت قد تذوقّت مرارة

الكسر ستتذوّق حلاوة الجبر 
فـ أشيائك الجميلة

تختبئ خلف العسر دائماً

ليفاجئ الله صبرك بكرم عطاياه 

قال تعالى ( لتركبن طبقا عن طبق)

أي حالاً بعد حال , فبعد الضيق سعة ،

وبعد الهم فرج ، وبعد الدمعة بسمة

وأبشرْ بفرجٍ آن موعدُه , فساعة الفرج

قد تتأخر ولكنها حتماً ستأتي 

.
سألتُ القدر ذات يوم :

كيف ستكونْ نهاية المطاف

رد قائلاً : بقدر إيمانك بالله

ستكون النهايات سعيدة 

.
سيكون كُل شيء جميل

رُبما ليس اليوم ، لكن يوماً ما

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.