گتب : أحمد طه عبد الشافي
الطالب ماجد سعيد النهدي من دولة الإمارات الشقيقة حقا يستحق ان يكون بطل أحصي الذهب لان الله أختص سبحانه وتعالى بعض عباده بميزات خاصة جعلتهم مختلفين عن غيرهم من الأشخاص الأصحاء، ألا وهم ذوي الهمم أو ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا يمكن لنا أن نصف إعاقتهم إلا بلفظ ميزة جسدية أو عقلية لأنها في أحيان كثيرة تكون دافعًا لهم لتحقيق نجاحات عظيمة ومشرفة وانتصارات كبيرة في مجالات شتى يعجز الكثيرين من الوصول إليها، دائمًا ما نرى ذلك في وسائل الإعلام أو حتى نشاهده على أرض الواقع لأشخاص محيطين بنا من متحدي الإعاقة او زوي الهمم
ماجد النهدي حول الاعاقة الي نجاح وتميز ولقد ساعدته بكل غالي ونفيس والدته التي ظلت بجوارة تعلمة وترشدة حتي نال هذا المستوى المشرف ولا ننسى ان هناك آباء يحزنون على أطفالهم فاقدي أجزاء من إمكانياتهم وتصير ظروفهم أصعب بمرور الوقت ، وهناك آباء يحولون تلك الإعاقة والتحديات إلى انتصارات كبيرة ويحولون نقاط الضعف إلى نقاط مذهلة من القوه كما فعلت والدته ماجد النهدي
وأكدت والدة الطالب ماجد النهدي انه يوجد بعض الامهات من يعانين فى صمت لنظرة المجتمع القاسية التي لا يوجد بها شفقة ولا رحمة لأبنائهن من ذوي الهمم أو لأعباء إضافية تفرضها عليهن إعاقة أبنائهن، فكم من أم تعبت وربت وجعلت من أبنائها من ذوى الإعاقة أشخاصا قادرين ومستقلين ويستطيعون مواجهة الحياة بكل همة وحماسة وجد ونشاط ليس لأنهم أشخاص خارقون، ولكن لأن هناك أم عظيمة تتحدى الصعاب من اجل اولادها وقررت الكفاح فى صمت وبمنتهى الإخلاص دون تذمر أو شكوى أو حتى قنوط، لأنهن اخترن لأبنائهن حياة سوية كاملة مثل الاخرين
كل التحية والتقدير الي السيدة والدة الطالب ماحد النهدي وأنحنى لها تقديرا وإعزازا على كل ما تبذله من جهد كبير لانها أستطاعة تغيير حياة ماجد ابنها إلى الأفضل، فكانت السند والشريك والقلب العاطى والمحب فكنتي ام واب في وقت واحد حتي صنعتي من ماجد انسان ناجح ومتفوق واثق فى نفسة
قريبا. موعدنا مع الجزء الثاني من ناجحات ماجد النهدي
إضافة تعليق جديد