كتبت /الكاتبة الإعلامية أسماء عضلا
"عميد الموسيقى الأندلسية بالمغرب"
المرحوم الحاج عبدالكريم الرايس من مواليد سنة 1912 بمدينة فاس العريقة بالمغرب العربي والضبط بدرب الطويل المدينة القديمة
كان يمتهن حرفة الطباعة لأن والده كان يعتبر أول مطبعي بالمغرب العربي له مصاهرة مع الفقيه محمد بن عبدالسلام البريهي وكانت أخت المرحوم الحاج عبدالكريم الرايس تحفزه دائما على تعلم الموسيقى الأندلسية ومن هناك اكتسب روح الإرادة الفنية فالتحق رسميا بجوق البريهي بفاس وبعد وفاة البريهي اتصلت به الإذاعة واقترحت عليه أن يكون رئيسا للجوق في ذلك الوقت واحتراما لمعلمه أبى أن يسمي الجوق باسمه حيث طلب منهم أن يسموه بجوق "البريهي للموسيقى الأندلسية" ،بدأ الجوق نشاطاته حتى أصبح معروفا بالسهرات الحية ، وفي سنة 1969 م عين مستشارا ضمن لجنة القياسات والإيقاعات وبعد فترة من الزمن عين مديرا للمعهد الموسيقي بفاس أعطى للموسيقى الأندلسية طابعا عالميا جال بها العالم ومثل بلده المغرب احسن تمثيل،ما يزيد عن أربعين سنة من العطاء المتواصل حقا شخصية بارزة بكل المقاييس.طبعا كل هذا العطاء الزاخر يجب تحفيزه وتشجيع،...
حصل المرحوم الحاج عبد الكريم الرايس على وسام بدرجة فارس من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله حينما كان وليا للعهد آنذاك بالإضافة إلى وسام بدرجة فارس من الطرف السفير الفرنسي بالمغرب بالقنصلية الفرنسية بفاس.
إنه أسطورة الفن الأندلسي الجميل عبر مر العصور.
إضافة تعليق جديد