سحقاً لمن قتل هاتين الزهرتين اليانعتين واشعلوا النار في قلبيهما
اثم ونزق ذاك السارق لكل حلم وامل
كم هو نجس رحم من اولدتك ايها الباغي كي تعبث بوطني
مزقت الشعر الاسود المتهدل على كتف بغداد
ادمعت العيون واطلقت العنان لصراخ الثكالى
سحقاً لقوم ابدعوا في نثر الاشلاء
فاجعة اذهلت العقول
حكاية الليلة الظلماء التي اجهضت فرحة العيد وسرقت الاحبة
حكاية وطني وجرحه الدامي الذي بات اطول من كل الدهور والازمنة
هي ليلة ذبول الورد في جنائن المحبين
إضافة تعليق جديد