رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الخميس 30 يناير 2025 5:07 ص توقيت القاهرة

عبد الواحد يشارك في مؤتمر "الأمن السيبراني وتعليم الكبار في الوطن العربي"

متابعة / كامل شحاته
في ظل توجهات القيادة السياسية، وتنفيذآ لتوجيهات معالي الوزير السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و في إطار سعي الهيئة العامة لتعليم الكبار الدائم، برئاسة الأستاذ الدكتور/ عيد عبد الواحد نحو تنفيذ الخطة الاستراتيجية الجديدة، و التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة 2030 ، وطبقا للرؤية الجديدة للهيئة العامة لتعليم الكبار، والتي تتماشى مع رؤية الدولة المصرية ورؤية وزارة التربية والتعليم في الجمهورية الجديدة، جمهورية خالية من الفقر،والجهل،والمرض، وفي إطار تفعيل الشراكة مع جميع مؤسسات الدولة؛ لذا شارك الأستاذ الدكتور/عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، في المؤتمر السنوي العشرون لمركز تعليم الكبار جامعة عين شمس بعنوان" الأمن السيبراني وتعليم الكبار في الوطن العربي"،وذلك يوم الثلاثاء الموافق28 يناير2025بقاعة المؤتمرات بكلية الصيدلة بجامعة عين شمس، ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام،بحضور الأستاذة/الدكتورة/غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمهندس/ وليد زكريا رئيس المركز الوطني للاستعداد للطوارئ نائبا عن وزير الإتصالات، ولفيف من أساتذة الجامعات،والمجتمع المدني، و ممثلي الوزارات والهيئات، والمهتمين بتعليم الكبار في مصر، والوطن العربي، وفي بداية كلمته نقل عبد الواحد تحيات معالي الوزير السيد/محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للسادة الحضور، ووجه معاليه التحية للأستاذ الدكتور / محمد – ضياء رئيس الجامعة ، معالي الأستاذة الدكتورة / غادة فاروق– نائب رئيس الجامعة رئيس المؤتمر ، وللدكتور / إسلام السعيد مقرر المؤتمر – ، للمهندس / وليد زكريا ممثل وزارة الاتصالات، و للسادة الحضور من الوطن العربي، ولجميع السادة الحضور من التنفيذين والمستشارين ، كل التحية والتقدير لحضراتكم، وكل عام ومصر تنعم بالأمن والأمان والاستقرار كل عام والوطن العربي يداً واحدة إن شاء الله .
بداية أحب أن أشكر كافة الحضور لهذا المؤتمر ، وأشكر من قام بإختيار اسم المؤتمر فهو بالفعل يعبر الآن بالفعل عن قضية مصر والوطن العربي بل وقضية العالم الأنز ورن وتعليم وتعلم الكبار .
نحن نرغب في أن نتحدث من القلب حيث أن مخرجات هذا المؤتمر ستحول إلى خطوات إجرائية تنفيذية في فترة حرجة لنا جميعاً ، لا يخفى عنكم جميعاً أن التعليم وتعلم الكبار في هذا المجال كان مقتصر على محو الأمية والقراءة والكتابة والهجائية وهذا لم يعد كافياً تماما داخل مصر ولا الوطن العربي فأصبح لزاماً علينا وبعد أن فرضت علينا التكنولوجيا، وتطورها الهائل ليس كل يوم بل كل ساعة .
فأصبح لزاماً علينا أن نعيد التفكير جميعاً في مستقبل التعليم وتعليم الكبار والذي يرتكز على محاور أساسية محددة لابد أن تكون مخرجات هذا المؤتمر موجه نحوها .
نبدأ بمفهوم تعليم وتعلم الكبار، هل سيظل هذا المفهوم مرتبطاً بالقراءة والكتابة والحساب فقط ؟ فعلينا أن ننتقل إلى مستويات آخرى ، وهي التثقيف والتوعوية، فأصبح لزاماً علينا كجامعات ومؤسسات وهيئات الدولة المصرية والدول العربية جميعاً، أن تهتم وتعطي الكثير من التمويل والدعم لقضية التوعوية والتثقيف .
فلن يكون هناك تنمية فعلية إلا إن كان هناك توعوية، وتثقيف حقيقي للأجيال الحالية مرتبط بالعالم السيبراني، والأمور الأخرى وقضايا الأمة المصرية والعربية ، فهو من أهم مرتكزات ومستقبليات التفكير التعليم والتعلم.
هل نحن في حاجة إلى التعايش الرقمي ؟ نعم فنحن في حاجة إلى تمكين وأهالينا من التعايش مع العالم الرقمي بل ومهارات الذكاء الاصطناعي فنحن الآن نعيش ونتعامل مع المحمول .
هل ستظل مناهج تعليم الكبار منهج واحد للجميع ؟ أم سيكون هناك مناهج متعددة ؟ هل ستظل مناهج ورقية ؟ أم ستحتاج إلى التحول إلى مناهج رقمية ؟ هذه أسئلة نحتاج إلى البحث فيها في بحوثنا وإيجاد إجابات لها .
معلم تعليم الكبار ، هل سيظل كما هو ؟ نفس المدرس نفس المعلم نفس الميسر ؟ أم نحتاج إلى مدرب رقمي وما هي آلياتنا وماهي إمكاناتنا، وكيف نضع مدركات واضحة لهذا التحول نحو تمكين الميسر أو المدرب من مهارات تعليم وتعلم الكبار بشكل رقمي .
نحتاج إعادة التفكير في التمويل، والشراكات سواء على الشراكات المحلية أو الشراكات الإقليمية العربية ، هل نحن بحاجة إلى تضافر الجهود العربية ؟ ووضع مفهوم مشترك عربي لمصطلح تعليم وتعلم الكبار يتناسب ومتطلبات العصر .
هل نحن بحاجة إلى وضع منهج موحد عربي لعموميات وخصوصيات كل دولة .
هل نحن بحاجة إلى وضع خطة عربية مشتركة لندعم بعضنا البعض في تمكين المدرب الرقمي ونشر التكافل الإلكتروني بين الدول العربية الأدنى والمتوسطة والأقل، فنحن في حاجة إلى تكافل إلكتروني حقيقي سواء على المستوى الإلكتروني أو البشري أو التقني
نحن في حاجة إلى شراكات عربية موجه إلى تعليم وتعلم الكبار الذي لم يعد مقتصراً على الأبجدية بل أصبح تعليم مستمر وتعليم للجميع .
في بعض الدول لم يعد تعليم وتعلم الكبار يقصد به تعليم الأبجدية لأهالينا الأميين والمتعلمين بل تحول إلى تعليم الكبار الصغار والكبار أي تعليم مستمر للجميع ، فنحن جميعاً لدينا أميات مختلفة مثل ( الأمية القانونية – الأمية الحضارية – الأمية الثقافية ...... )
لكل ما سبق طرحه نحن نحتاج إلى إعادة التفكير في مفهوم تعليم وتعلم الكبار، وليس إلى التطوير فقط فعلينا التحول من محو الأمية الأبجدية إلى التحول إلى محو الوظيفية ومن الأمية التقليدية إلى التعايش الرقمي والتمكن من مهارات البيئة الرقمية وريادة الأعمال، والتثقيف والتوعوية ؛ لذلك يطلق علينا هيئة محو الأمية وتعليم الكبار
وفي النهاية كلمته تقدم بخالص الشكر والتقدير على القائمين على هذا المؤتمر،وتمنى سيادته دوام التوفيق والنجاح.
وفي الجلسة الأولى قدم الأستاذ الدكتور/عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ورقة عمل بعنوان" الأطر الأخلاقية للذكاء الاصطناعي في التربية والتعليم رؤية شاملة .

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.