يا من سكنت الحرف في أفكاري
وغرست طيفك في صميم قراري
قد كان قلبي قبل حبك موحشا
واليوم ضج بنبضه المنهار
صوت القصيد إذا تناثر بمنيتي
عاد الفؤاد يفيض بالأسرار
قد جئت أبكي غربتي بين المدى
وأحج صوبك في مدى أسفاري
قولي لوجدك إن روحي ضجت
ظمأى لدفء يلامس الأنوار
أنا من كتبتك أدمعا بين المقل
وسكبت نبضي في ربيع نهاري
فمتى تعود لي الحياة بنبضها
ويغزل من صمته رداء نهاري
قرب الديار أحن مثل الطفولة
تبكي الندى وتفتش الأزهار
إن مر طيفك فوق رمشي مرة
أحييت عمري وانتهى إصراري
هل تأذن الأيام تجمع خطونا
ويعود حبك سيدا لقراري..
قلم الأديب احمد أمين عثمان
إضافة تعليق جديد