درة قلبى
إن الكواكب والنجوم
فى حضرتها دوما تهاب
هى البدر أنارت قلبى
وماعدت قربها أرتاب
سأمضى مقتفياً إثرها
فمقامى معها مستطاب
تغمرنى بعشقها الجم
وغرامها زخات ينساب
وإنى لجوارها سأرحل
سأطرق جميع الأبواب
فدرتى الهيفاء خطفت
ببسمة ثغرها الألباب
تروم نفسى لنظرة عين
والشغف إليها ما غاب
تنير العتمة بليلتى
والظن بعشقها ما خاب
سيكون عشقنا أبدياً
بلا ضجر أو لوم وعتاب
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )
إضافة تعليق جديد