دأبت وما تزال
دأبت فى كل مساءٍ تناجيه
هامسةً وبالعشق الجميل تعطيه
أصبح هو كل ما يشغل بالها
وصار بقلبها فلا شيئ يُمحيه
أغدقت عليه حنانا وغراماً
وحققت له كل ما يرتجيه
أعطت وأسرفت فى عشقها
ولم تبخل وحققت له أمانيه
كانت له الروح والحياة
وعندما يحزن بجواره تواسيه
سعيدة بقربه وجدت غايتها
ولا تريد كثيراً فقط لترضيه
تغار عليه من كل النساء
وتبتغى عن الأعين أن تخفيه
فهو الأوحد من سلب فؤادها
وبالغالى والنفيس دوما تفتديه
أسر العقل وأستباح عالمها
ولكنها بالأحلام لم تكن تأتيه
دأبت وأصبحت غايتها الغالية
ترسم البسمة بطلتِها على شفتيه
بات هو الربان لدنياها كلها
فهل الأقدار تعطيها ما تبتغيه ؟
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )
إضافة تعليق جديد