كتبت: نوال النجار.
قال مصطفي النقيب رجل الأعمال والخبير في الشؤون السياسية والاقتصادية أن تزايد التضخم بشكل كبير على الدول النامية قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها هذه الدول.
إليك بعض الآثار الرئيسية للتضخم على الدول النامية:
الآثار الاقتصادية:
تآكل القوة الشرائية: يؤدي ارتفاع الأسعار إلى تراجع القوة الشرائية للأفراد، خاصة ذوي الدخل المحدود، مما يقلل من قدرتهم على شراء السلع والخدمات الأساسية.
زيادة الفقر: يدفع التضخم المزيد من الناس إلى تحت خط الفقر، خاصة في الدول التي يعيش فيها جزء كبير من السكان على حافة الفقر.
وقال النقيب إن تراجع الاستثمار يؤدي الي عدم الاستقرار الاقتصادي الناتج عن التضخم إلى تراجع الاستثمار، مما يحد من فرص خلق الوظائف ونمو الاقتصاد.
كما أكد النقيب الحكومات قد تضطر إلى زيادة الإنفاق على برامج الدعم الاجتماعي لاحتواء آثار التضخم، مما يؤدي إلى زيادة الدين العام وتفاقم التضخم بشكل أكبر على الفقراء والطبقة الوسطى، مما يزيد من التفاوت الاجتماعي وعدم المساواة.
وقال النقيب أن ارتفاع الأسعار وزيادة الفقر قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية فقد يدفع ارتفاع تكلفة المعيشة والانخفاض في مستوى المعيشة إلى اضطرابات كبيرة لا يمكننا التصدي لها.
ختامًا أكد النقيب على أن التضخم يشكل تحديًا كبيرًا للدول النامية، ويتطلب مواجهته اتخاذ إجراءات شاملة على المستويين الوطني والدولي.
إضافة تعليق جديد