بعد أن اجتاحتها أعمال السحر والشعوذة حملة لـ«تنظيف المقابر بقرية ساقية أبو شعرة بالمنوفية »

كتب محمد احمد القطقاط

حالة من الجدل فى الشارع المصرى، وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، بعد الدعوة لإخراج أعمال السحر من المقابر، وهى الحملة التى دشنها اهالي قريه ساقية ابو شعره التابعه لمركز اشمون بمحافظة المنوفيه، مستهدفين تنظيف المقابر من أعمال السحر والشعوذة حيث تم العثور علي اعمال سحر ودجل , ملابس داخليه حريمي ورجالي , سرنجات ماكس زجاجات خمور وبيره زجاجات عطور وبيروسول , زجاجات دواء مما يستخدمونه كانوع من انواع المخدرات
طلق خرطوش , كمية كبيره من الملابس المستعمله والمستخدمة لمن يستخدمون اسطح المقابر للفسق والفجور وتجارة المخدرات

وكشفت الحملة، بحسب حديث مؤسسها " خاطر صلاح " ، أن بعض المشعوذين والسحرة، الذين يلحقون الضرر بضحاياهم، يستعينون بـ«أتر الموتى»؛ لوضعه للبنت المقبلة على الزواج، فيما يعرف بـ«الرباط»، ووضعها للأزواج، أيضاً، للسيطرة عليهم، وعدم إنجاب الأولاد، وما إلى ذلك من الأمور التى تعطل حياة الناس، وتجلب لهم الحظ السيئ.

وأفاد مؤسس الحملة، بأن العملية تأتى فى إطار حملات تزيين وتنقية محيط المقابر وتجميل أحيائها الشعبية وساحاتها العمومية، والقضاء على مظاهر التخلف.

وأوضح أن لجوء المواطنين إلى الدجالين، نتيجة انتشار الصفحات على «فيسبوك»، وإعلانات العلاج الروحانى فى بعض القنوات، موضحاً أن بعض المواطنين البسطاء يثقون فى بعض الدجالين فى حالة وجود إعلانات لهم فى التليفزيون، لافتاً إلى أن هناك سيدات ذهبن إليه وحياتهن مدمرة نتيجة ذلك، مؤكداً أن هناك سيدات أكدن له أن هناك دجالاً طلب منهن أعمالاً منافية للآداب، مقابل التوفيق بينها وبين زوجها، مؤكداً أنه لا يوجد علاج بهذا الشكل، مطالباً الجميع بعدم الانصياع لهؤلاء الدجالين، وأن يكون القرآن حفيظاً لهم.

وقال " عبدالله ابو راضي " من احد الاهالي المشاركين في الحمله ، إنَّ بعض المواطنين يلجأون للخرافات منذ زمن طويل، والسبب الرئيسى فى ذلك هو انتشار الأمية، واليأس وعدم الشفافية بين المصريين وبين المؤسسات المجتمعية.

وأوضح " يوسف حمدان العسكري " احد المشاركين بالحمله : إنَّ لجوء الناس للسحر والشعوذة وإيمانهم بالدجل يكون رغماً عنهم، مثل المريض الذى لا يجد العلاج لدى الأطباء، ويلجأ للسحرة، مؤكدة أن الشعوذة والدجل متواجدان فى جميع دول العالم، مشيراً إلى أن كبار فئات المجتمع أحياناً تلجأ لقراءة الطالع والفنجان رغبة فى استشراف الواقع والمستقبل، واصفاً إياهم بـ«المساكين».

وطالب " محمد سعيد الحكمدار " السيد اللواء/ محافظ المنوفية
السيد / رئيس مركز ومدينة اشمون، السيداللواء/ مدير امن المنوفية
البحث فى امور المقابر وما يحدث فيها من مهانة للامواتنا من الدجالين والمنحرفين،