الموقع الرسمي لوزارة الدفاع :- اغنية شرين : جنودنا رجاله

عيد صالح

مصر العظيمة تئن من الآلام جراء تبعات استلاب العقول، وقد أتى زمان ليخرج من نبتها الطيب فصيل متمرد على خيار الوطنغير معترف به ينحاز لفكر عقيم، على نحو ترتب عليه أن ولاية مرشد جماعة الإخوان أقوى من ولاية الأب على أبيه، وذلك عبر مشاهد تواترت منذ فجر نشأة الجماعة على يد حسن البنا فى عام ١٩٢٨ ترتب عليها قتل الأبرياء وإراقة الدماء عبر تاريخ شائن لجماعة فارقت الانتماء للوطن والدين! ليسوا إذا إخوانا وليسوا مسلمين، بل وليسوا مصريين، وقد أتت نهاية الجماعة على يد الجيل الحالى من الإخوان، فى أعقاب ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وقد ظنت الجماعة أن السلطة قد أتت وأن مصر قد أصبحت قطوفها دانية، فإذا الأقدار لمصر تنتصر إيذانا بزوال البلاء، وكان رد الفعل الإخوانى متفقاً والنهج الدموى حيث قتل الأبرياء من رجال الجيش والشرطة والمدنيين، ووصل الأمر إلى قطع الطرق وتخريب محطات الكهرباء، ولأول مرة فى التاريخ تتوقف القطارات خشية من إرهاب الإخوان، ويستمر انقطاع الكهرباء لأسباب من ضمنها إرهاب الإخوان!!.. ذلك هو منهج الإخوان «الآثم» وقد برعوا فى بثه فى السائرين فى فلك الجماعة على نحو ينبغى معه «التحذير» من غوائل استلاب العقول، والبداية فى «المناهج الدراسية» تحذيرا للصغار من عواقب السير فى فلك الفكر الهدام، وللوقاية من فجيعة جديدة فى جيل يحترف الإرهاب، طاعة لفكر يبتغى لمصر أن تسود فيها شرائع الغاب!!.. علموا أولادكم حبالوطن نداء موصول، وما الإخوان إلا أعداء الوطن.. ذاك شعار هذه الأيام وصولا لمفارقة مصر لآلام «تمرد» الإخوان على خيار الوطن.