

(كتب/ إبتسام فراج ، مصري الملاح)
هيئة سكك حديد مصر تعد منظومة من أقدم وسائل النقل فى مصر منذ نشأتها منذ أكثر من ستون عاما والتى تعد هى من أهم وسائل النقل اليومية للمواطنين المصرين للتنقل والسفر بين محافظات مصر ذهابا وأيابا نظرا لأقتصار وقت والراحة ولكنها منذ النشأة حتى حاضرنا عانت وتهالكت المنظومة فى البنية الأساسية وسرطنة فى الخدمات المعاونة من الحجز والصيانة للقطارات ومعدات الفنية حتى أن معظم القطارات المفترض أن يتم تهكينها وأزالتها من الخدمة لكن تستمر الهيئة فى عملية التشغيل بصيانة مما أدى لوقوع حوادث متكررة أما بسبب أهمال فنى أو بشرى أو خطأ للأشارات ومزلقنات الغير مطورة والتى لا تعتمد على أساليب الامان الدولية فيحدث أن الموت يحصد أرواح الأبرياء والركاب فى حادث تصادم أو خطأ تشغيلى أو مفاجىء ولكن لمتى وهل يعقل أن فى كل دقيقة وكل ساعة هناك ناقوص خطر يدق يهدد بلأمن وسلامة فلقرار الغائب هو أعادة للهيكلة وليس تطوير جزئي وشكلى فلمضمون هو التغير فى البنية ومركبات والعربات وأسلوب الأدارة والتحديث فى أدخال التكنولوچيا للمنظومة دون الأنتظار كل عام لوقوع حادث فتكن النتيجة وسبب أهمال للعنصر البشرى دون الأخذ بلأعتراف بلفشل الشامل فى العنصر المادى وعدم أتباع معاير السلامة الدولية المطلوبة فأن القرار هو أعادة هيكلة شاملة فى المنظومة والهيئة من خطوط السير وقضبان وتحديث وسائل الناقلات ومحركات من بترولية الى كهربائية متطورة تشابة منظومة مترو الأنفاق .
أن المشكلة ليست عميقة والتطوير ليس سهلا وليس مستحيلا ولن يستمر التغاضى وتجاهل عنة كثيرا.
ولن تستمر فوضى الحوادث كل عام ونقف مكتوفين الايدى فلحل هو التطوير وأعادة الهيكلة بأكملها من العناصر مادية وفنية والبشرية فلدينا الكفاءات وخبرات ولدينا الموارد المالية والبشرية والفنية لكن القرار الغائب هو التطوير الشامل وكلى للمنظومة بأكملها.
أن هيئة سكك حديد مصر من أوائل السكك الحديدية التى أنشئت فى العالم ولكنها تأخرت كثيرا فى التطوير وتسابق عالميا للمركز المطلوب بسبب الفساد والأهمال ولكن حان الان وقت التطوير وأعادة الهيكلة بشكل جذرى.
الأزمات والحوادث مؤشر لتصحيح
خطط العمل الحالية والقرار السليم
والفعال هو التطوير وأعادة الهيكلة
بشكل فعال فأن لم نتعلم من أخطاء
الحاضر لن نصل للرؤية الناجحة.
إضافة تعليق جديد