رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الخميس 20 مارس 2025 11:45 ص توقيت القاهرة

الرسالة الإعلامية اليومية من رئيس الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين الأستاذ ماجد شيوخي

كلمتين و بس 
أخي المواطن الكريم .. أختي الكريمة,
يعتقد العديد من الناس وخاصّة المدخّنون منهم أنّ بعض أنواع السّجائر وبعض طرق التدخين أقل وطأة وخطرا من غيرها، ويتعلّق الأمر عادة بالشّيشة الّتي غزت شبابنا وكهولنا وكذلك بالسّجائر "الخفيفة".

والحقيقة أنّ تغيير تركيبة السّجائر هي إحدى الطّرق الّتي تستعملها شركات تصنيع الدّخان لمجابهة حملات مقاومة التدخين، موهمة أنّ هذا التّغيير يؤدّي إلى التّخفيف من مخاطر التدخين.
وإذا كان صحيحا أنّ السّجائر "الخفيفة" تحتوي على كمّيات أقل من القطران والنّيكوتين، فإنّ الواقع يبيّن أنّ الضّرر الّذي يلحق المدخّن يبقى ثابتا إن لم يتضاعف، ذلك أنّ الكميّة الاجماليّة المستنشقة تبقى دون تغيير أو ترتفع، وفقد لوحظ أنّ مستعملي السّجائر "الخفيفة" يعمدون بصفة آلية إلى الإكثار من عدد "الأنفاس" عند تدخين السّيجارة الواحدة، هذا إضافة إلى اعتماد شركات التبغ أسلوب ترفيع السيجارة الأمر الذي يؤدي طبيعي اليّ النّزول عن المستوى "المعتاد" للنّيكوتين المستنشق مما يتسبب في الإحساس بالرّغبة في استهلاك المزيد من السجائر.
من ذلك يتبين أن الضرر واحد علي جسم الإنسان مهما اختلفت تركيبة السيجارة أو النرجيلة وطريقة التدخين..
الأفضل من هذه الأساليب الالتفافية بحجة تخفيف اضرار التدخين هو محاربة السيجارة والنرجيلة معا إلى غير رجعة.. حاول .. حاول وستربح مالك وصحتك وهي الأغلى لو اتخذت القرار السديد بترك التدخين إلى غير رجعة...

(( نثمن عاليا تفاعلكم واهتمامكم بهذه الرسائل الصحية والمساعدة في نشرها .. وكما نرحب بأفكاركم النيرة لإثراء رسائلنا القادمة

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.