بقلم د بسنت مصطفي
الكثير سمع عن القيادة، ولايعرفون معناها وأهدافها؛ فالقيادة هي قدرة التأثير علي الآخرين وتغيير تفكيرهم لتحقيق أهداف مشتركة نحو المرسوم للقائد.
فالقائد الناجح يستخدم قدراته الحكيمة، لتوجيه الأفراد من حوله ليحققوا أهدافهم المشتركة، بطريقة يضمن بها طاعتهم وإحترامهم.
فالقياده هي علامات بارزة في مجال الديناميكيه الخاصه بالجماعة (الفريق)، بطبيعة الحياة العملية نشاهد أنماط القيادة الأكثر شيوعا في الجماعات هي القياده الديمقراطية والقياده التسلطية والقيادة الفوضوية.
فالقيادة الديمقراطية هي حلقة الوصل بين الأفراد وخطط المؤسسة، لتنمية قدرات الأفراد بإعتبارهم جزء مهم من العملية القيادية، ويتيح الفرصة للاعضاء ليعبروا عن ارائهم ويشاركوا في جميع الأنشطة، لخلق بيئة هادئة، دون خلافات في الأراء، فالتحفيز والتخطيط والتنظيم شئٌ مهم من واجبات القائد لتنفيذ ماهو مطلوب في إطار من الحرية الهادفه التي تؤدي الى رفع الروح المعنوية، عند ممارسة أنشطتهم، فتصب علي الجميع بنتائج ناجحة.
اما القياده التسلطية تؤدي الى التحكم والسيطرة وفرض الرأي على أعضاء الجماعات، فالقائد هو الذي يوزع الأدوار ويحدد السياسات والقواعد المنظمة للعمل ويهتم بالإنجاز دون مراعاة لأي ظرف انساني للأعضاء.
وبالتالي تنخفض الروح المعنوية ويضعف الإنجاز ويقل التجديد والابتكار وتتفكك الجماعه على المدى البعيد.
اما القيادة الفوضوية تؤدي الى الحرية المطلقة لأعضاء الجماعة، ليفعلوا ما بوسعهم دون توجيه أي خطة او ضوابط منظمة للعمل فتشعر ان الجماعة بلا قائد ويترتب علي ذلك فشل الجماعة والنتائج دون تحقيق اي هدف، وتصبح مفككة.
إضافة تعليق جديد