التعليم نحو المستقبل.

كتب / أحمد شريف _ كفر الشيخ

التعليم هو أساس نهضه الشعوب منذ فجر التاريخ في مصر عندما أراد عم محمد على باشا احداث النهضه ارسال بعثات الأولى للخارج وطور التعليم وكذلك فعل الخديوي إسماعيل وكل دول العالم أحدثت نهضه إقتصاديه

في الأصل كان التعليم هو البدايه والأمثله كثيره وأشهرها في العصر الحديث هو ما فعله مهاتير محمد في ماليزيا بالتعليم ..

فقد إهتم إهتماما كبيرا بجميع مراحله فجعل مرحله التعليم ما قبل المدرسه جزء من النظام الإتحادي للتعليم وإشترط أن تكون جميع دور رياض الأطفال مسجله لدى وزاره التعليم وملزمه بمنهج تعليمي مكرر من الوزاره..

أما الوضع في مصر فلا يزال يحتاج إلى الجهد والعمل والإصلاح يحتاج، إلى جهود ضخمه وإداره لها الرغبه في التغيير.

عندما لا يذهب طلاب الثانويه العامه للمدرسه وتدفع أولياء الأمور مصاريف ضخمه على مراكز الدروس الخصوصيه في هذا يحتاج من المتخصصين لمعرفه أسباب الظاهره وطرق العلاج ، مما لا شك فيه أن وزاره التعليم تبذل الجهد و التغلب على الكثير من الصعوبات في تعليم وتقديم أفضل لتطوير التعليم من خلال الكثير من المحاولات ..

منها : إنشاء مدارس جديده بأسلوب ونمط مختلف مثل المدارس اليابانيه وتحسين دخول المعلمين.

رغم أن المشكله حاليا في قدره المعلمين على التدريس وليس فقط في الدخل رغم أهميته للمعلم لذا يجب تحسين مستوى المعلمين وإعطائهم دورات تدريبيه مكثفه لرفع مستوى الاداء لديهم حتى يخلقوا جيلا جديدا فاهما وليس حافظ فقط .

كما أن فكرة وزاره التعليم إستبدال الكتاب المدرسي بالتكنولوجيا متماثله في التابلت هو تصحيح مسار التعليم في مصر وهو أساس نهضه حقيقيه للبلد.

وواجب علينا جميعا أن نساعد الدوله في خطتها من أجل تطوير التعليم في مصر .