التحسين البيئي ملحمة جديدة في سماء إعداد القادة

هبه الخولي / القاهرة 

 شهدت مصر خلال الفترة الاخيرة جهوداً ملحوظه للارتقاء بالعمل البيئي والمناخي على كافة المجالات، فى ظل التطور التكنولوجي الهائل، وزيادة النشاط الصناعي، وما تسببه من تلوث جعلت من الضروري للمؤسسة الثقافية هيكلة أنشطتها وفقاً لرؤية مصر 2030 تحت مظلة التنمية المستدامة والطاقة المتجددة والتي سيكون، لمصر الريادة به في ظل انتشار الأنشطة الخضراء ،مع زيادة الوعي الإيجابي للمساهمة في الحفاظ على سلامة الكوكب وموارده، واستدامة البيئية وتحويل رؤية توفير الأنشطة في ضوء التصدي للتلوث والحد من التدهور البيئي وتغير المناخ وتفعيلهم بالمواقع الثقافية على مختلف أنشطتها ليتم التكيف مع هذا الوضع بعتباره من دعائم التنمية المستدامة المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمنهج المتكامل المعني بتحويل الزخم الرامي إلى تحقيق الاستدامة المعتد بها لتحقيق التنمية المراده من خلال اقتناص الفرص للتصدي للتحديات من خلال العناصر البيئية وربطها بالجانب الثقافي وأنشطته .
فبات بديهياً اعتماد تغيير جذري والتخلي عن سيناريو اتباع سياسة العمل المعتاد وفق مقولة "النمو أولاً والتنظيف لاحقاً والاستهلاك لصالح استحداث فرص العمالة الجيدة على نطاق واسع وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية الملائمة والمضي قدماً في الإدماج الاجتماعي وتحقيق المبادئ والحقوق الأساسية لصالح أجيال اليوم والغد سواء بسواء.
في هذا الصدد، افتتحت الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين تحت إشراف الأستاذه أميمة مصطفى البرنامج التدريبي " التحسين البيئي – الحفاظ على المناخ "بالتعاون مع معهد التخطيط القومي بنظام الاون لاين في الفترة ١٣ : ١٤ / ٥ /  ٢٠٢٥ 
للساده العاملين بقصور الثقافة المسئولين عن تخطيط الأنشطة و برامج العمل الحكومي بالإدارات المركزية والأقاليم الثقافية وفروعها بهدف تزويد مهاراتهم بالمعارف المناسبة، عبر تقنية الأون لاين  للتأكيد على أهمية إدراج المشروعات والأنشطة الخضراء بخططهم  التنفيذية وآليات حصر المشروعات والأنشطة الخضراء ليتسنى لهم سرعة إرسال البيانات المطلوبة للوزارة .
حيث تفضلت الأستاذ مساعد زينب الصادي بمعهد التخطيط القومي بتوضيح أن حصر المشروعات والأنشطة الخضراء يعمل في إطار متسق بآليات التخطيط التنفيذي للأنشطة، بما يحقق المصلحة المشتركة على كافة الأصعدة بما فيها الجانب الثقافي لتحسين التكامل وتحقيق مفهوم التنمية المستدامة في ضوء تحديات البيئة .
وتحسين مستوى التواصل من خلال ما تظهره المؤشرات وأدوات القياس تتميز بالكفاءة والتعاون والمسئولية والدقة لتظهر للعيان عبر التقارير المستخلصة عن أداء المؤسسة الثقافية مع ضرورة عرض أهم المشكلات والصعوبات والعراقيل التي يتعرض لها المشاركين داخل أي موقع من المواقع الثقافية لطرح حلول مناسبة لمعالجتها مع ضرورة الحرص على متابعة التطوير المستدام للأداء عبر أساليب تتميز بالسهولة والسرعة والدقة بهدف الارتقاء بأداء وأنظمة الموارد البشرية .
مسلطة الضوء على على مفهوم البيئة وما يندرج تحتها من تعريفات كالتلوث والتدهورالبيئي ،التأهيل لمواجهة المخاطر والكوارث اليئية في ظل التطورات الراهنه .