
بقلمي(مصري الملاح)
الأعلام واجهة ورؤية مجتمع ووطن لنقل الأفكار والموضوعات والأخبار وتناول قضايا ومشكلات المجتمع لتعد حلقة وصل وأتصال بشكل مباشر وغير مباشر للجمهور وتبادل الثقافات بين المجتمعات والشعوب عبر المحور الأعلامى والمرئى والغير مرئى المسموع فيعد الجهاز الأعلامى تابع وغير تابع أى جهاز تابع للدولة والحكومة كقطاع ماسبيرو وأتحاد الأذاعة والتليفزون أو جهاز خاص يمثل فى أستثمارات لأنشاء المحطات الفضائية والأذاعية التى ينظمها الجهاز الخاص والمجلس الأعلى للأعلام ويمثل فى مدينة الأنتاج الأعلامى وهذا هو الشكل العام والخاص لقطاع الأعلام فى مصر ولكن عموما الأعلام تحول من الفترة الأخيرة من جهاز منظم وعام الى جهاز منفصل ومستقل ومنفتح لا يعترف بلحدود ولكن يخضع لسياسات الدولة والحكومات وبصرف النظر عن الأعلام الدولى والخارجى المنقل والمبث فى محطات الأقمار الصناعية لذالك أصبح الفكر والنهج العمل الأعلامى الان منفتح ومتشابك ومعقد فبصرف النظر عن الملكية أصبح الهيكل العام أنفتاحى ولكن طالما فى الدولة يخضع لقانون والسياسات التنظيمية للمجلس الأعلى للأعلام .
فأن الأعلام رسالة وبدون مضمون ومادة لن ينجح رؤية وأهداف المقام عليها البث الأعلامى لذالك ننظر أن الأعلام أما أن يكون أعلام هادف إيجابى أو أعلام غير منظم يعادى الفكرو النسيج المجتمعى والدولة فيحول الغرض من رسالة سامية الى أداة حرب وأرهاب للفكر والعقول وبث السموم والفتن .
الأعلام الهادف ينجح بمضمون المادة والرؤية التى أقام عليها والغرض من البث والنشر فيحقق تعليم إيجابى بشكل غير مباشر وتقديم التوعية والتثقيف العقلى والفكرى وأتاحة التواصل بشكل دائم فى المجتمع للوصل لرسالة والرؤية الناجحة للأعلام الهادف الناجح .
فأن الحراك منذ نشأة الأعلام فى مصر والوطن العربى فأن مصر هى أول من أنشئت جهاز أعلامى ومصدر للبث التليفزونى والأذاعى فبوجود أعلام منذ أوائل الستينيات حتى أواخر الثمانيات كان هناك ثبات فى الرسالة وتحقيق أهداف الأعلام وفبداية الألفية والأنفتاح نجد التغيرات الطارئة ودخول الفكر الخارجى وحدوث الطفرات لوسائل ومضمون وأهداف الرسالة الأعلامية فمنذ العشر سنوات الأخيرة لوحظ تغير جذرى وأنحراف للرسالة والهدف الأعلامى السامى والهادف فظهر مما يسمى بلأعلام المضاد والذى يهدف لهدم وطن ومجتمع فلنكن
على حرص دائم ومنتبهون جدا.
الأعلام واجهة وطن ومجتمع .
إضافة تعليق جديد